سليمان: تأجيل تسريح القادة العسكريين نتيجة حتمية لجريمة تمديد الفراغ الرئاسي

  • 8/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

- حذر «لقاء الجمهورية» من خطورة المراوحة والتطبيع مع الفراغ الرئاسي، وترك البلاد لمصيرها على هامش الاهتمام الدولي، وانتظار ترياق الحلول من الخارج ما يجعل الرئاسة الأولى في لبنان ورقة تفاوضية في صراع المحاور، بدلاً من لبننة الخيارات والاحتكام إلى المصلحة الوطنية وتقديمها على سائر المصالح الخاصة أو الإقليمية. وأسف الرئيس ميشال سليمان خلال اجتماع اللقاء، «لما وصلت إليه الحال بسبب الاختلال الميثاقي الدستوري، في غياب رأس الدولة وما نتج منه من تداعيات لا تزال ترهق عمل المؤسسات الدستورية وتعيق إنتاجيتها الى حد التعطيل، وما تأجيل تسريح القادة العسكريين إلا نتيجة حتمية لجريمة التمديد للفراغ الرئاسي، منعاً للوصول إلى فراغ عسكري بعد تعذر تعيين البديل في مجلس الوزراء». وسأل اللقاء عن «بديل تأجيل تسريح أمين عام المجلس الأعلى للدفاع أو غيره، في ظل عدم موافقة أكثرية الثلثين في حكومة «الـ24 رئيساً» على الأسماء التي طرحها وزير الدفاع في جلسة مجلس الوزراء وفقاً للأصول، وبالتالي تعذر التعيين، ما يضع الوزير أمام مسؤولية وطنية تحتم عليه استعمال حقه القانوني لمنع إفراغ المؤسسة العسكرية، ريثما يتم الاتفاق على تعيين البديل في جلسات مقبلة». وناشد، «المعنيين في ملف النفايات اعتماد أعلى معايير الشفافية في المعالجة، منعاً للعودة إلى نقطة الصفر».

مشاركة :