بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، شيّدت أمانة الاحساء المبنى المُحاكي للمدرسة الأميرية التابعة للهيئة العامة للسياحة والآثار بوسط مدينة الهفوف التاريخي، وذلك في جناح المنطقة الشرقية على ارض مهرجان الجنادرية في غضون 22 يوماً تمّ من خلالها انجاز هذا المبنى. ويشارك جناح المنطقة الشرقية سنوياً في المهرجان الوطني للتراث والثقافة يُقدّم العديد من الحرف اليدوية والتقليدية التي تحظى بإقبال من قبل زوار المهرجان، ويضم الجناح أقساماً تُحاكي نمط العيش قديماً في الساحل الشرقي إلى جانب الحرف والصناعات اليدوية، إضافةً إلى العروض الفلكلورية الشعبية وتقديم صورة حية لمهنة البحارة في القديم. الجدير ذكره انه تم افتتاح المدرسة الأميرية في محرم 1360ه في وسط مدينة الهفوف، كأول مدرسة نظامية في الأحساء، وتلقى التعليم على مقاعدها العديد من الأمراء والوزراء، منهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم، والأمير سعد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن جلوي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، والأمير فيصل بن فهد بن جلوي، والأمير محمد بن فهد بن جلوي، بالإضافة العديد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية والشركات. وأعادت الهيئة العامة للسياحة والآثار ترميم المدرسة وتحويلها إلى مركز ثقافي وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وتفتح المدرسة أبوابها للزوار على مدار العام.
مشاركة :