الخرطوم: عماد حسن بحث الرئيس السوداني عمر البشير، أمس السبت، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان نيكولاس هيسوم القضايا التي تهم المنطقة، خاصة جنوب السودان والحوار الوطني ودور منظمة الإيقاد، فيما أكد مساعد البشير إبراهيم محمود رئيس وفد التفاوض حول المنطقتين في مباحثات أديس أبابا، استعداد الحكومة للعودة للتفاوض مع الحركات المسلحة من أجل الوصول إلى السلام، وقال محمود، أمس، لدى مخاطبته اللقاء التنويري لقيادات جنوب كردفان والنيل الأزرق، أن مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي أقرا بضرورة الجلوس للمفاوضات مرة أخرى من أجل التوصل إلى السلام والتنمية والاستقرار. وفيما يقوم نائب رئيس جنوب السودان، تعبان دينق، اليوم الأحد، بزيارة رسمية للخرطوم، هي الأولى له منذ تقلد منصبه، وذلك لبحث قضايا عدة هامة بين البلدين، اشترطت حكومة جوبا، الجمعة، تخلي زعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، عن العنف والنأي عن ممارسة أي نشاط سياسي لحين انعقاد الانتخابات المقبلة مقابل عودته للبلاد، وذلك غداة الإعلان عن تواجده في الكونغو الديمقراطية. وقال وزير الإعلام مايكل مكوي المتحدث الرسمي باسم الحكومة، عقب اجتماع لمجلس الوزراء في جوبا، ليس لدينا مشكلة مع مشار، وإذا أراد العودة إلى جنوب السودان فعليه النأي عن العنف والتخلي عن ممارسة العمل السياسي لحين انعقاد الانتخابات المقبلة (2018)، لأنه إذا أراد أن يكون رئيساً للبلاد فعليه انتظار هذه الانتخابات. وأضاف الحكومة لن تسمح لمشار بالعودة في حال رفضه شروطها هذه. إلى ذلك، كشف الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير قريب الله خضر أن السلطات المصرية ألقت القبض على 70 سودانياً أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل، حيث أوقفتهم السلطات المصرية، واعتقلتهم في سجن القناطر الخيرية.