عالم مدهش يكشف مواهب ناشئة في الفن التشكيلي

  • 8/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج يستمتع الأطفال بتعلم الكثير من المهارات المسلية في عالم مدهش، حيث توفر أركان المكان، ومساحاته المتنوعة الفرصة للصغار للتعبير عن هواياتهم، وتنميتها بمساعدة خبراء متخصصين في اكتشاف المواهب وتطويرها. ومن بين هذه المهارات المهمة التي تستقطب الأطفال من كافة الأعمار، مهارة الرسم باستخدام الفرشاة، وتكوين الأشكال الصحيحة، وكيفية مزج الألوان وتوظيفها بالصورة السليمة، والتخطيط والتفكير الدقيقين للرسمة المراد تنفيذها باستخدام أدوات فنية يوفرها ركن الرسم مجاناً للضيوف الصغار. إبداع يكتشف ركن الرسم في عالم مدهش الكثير من المواهب المبدعة القادرة على استخدام الفرشاة بعد أول درس لتصحيح المسار الفني لدى المتدرب، ويكون هذا الدرس سريعاً للتعرف إلى المواهب، وقدرات كل فرد من الأطفال. ويغادر الأطفال غالباً بإنتاجاتهم من الرسوم المتنوعة، وهم فخورون بهذا الإنجاز الفني الذي لم يتوقعوا تحقيقه، لكن مساعدة المدربين المتخصصين تظهر نتائج سريعة ومهمة لكل من لديه هواية الرسم بالفرشاة أو بالأقلام الملونة التي تتوفر في الركن. جرأة ويتعلم الأطفال في ركن الرسم داخل عالم مدهش مهارات أخرى غير التمكن من الرسم فحسب، فهم يتعلمون القدرة على اكتشاف الأبعاد المتعلقة بالرسومات، والأشكال المراد تكوينها، والجرأة على الوقوف أمام شخص ما واقتناص بعض الملامح المهمة لرسمها على الورق. وقد تمكن أطفال كثيرون من تقديم نتائج سريعة ومميزة بعد أن تملكوا الجرأة لرسم الملامح بالطريقة التي يرونها مناسبة، وتكوين بُعد فني صحيح للرسومات المتعلقة بالإنسان، إلى جانب استخدام الألوان المناسبة التي تعكس الشخصية التي يرسمونها. تطوير ويعمل فريق من المتطوعين المتخصصين في الرسم على تنمية مهارات الأطفال، وتطوير قدراتهم في التعامل مع الألوان، وهي الطريقة الأولى لزيادة تعلق الصغار بالرسم، والأوراق، والابتعاد عن التشتيت البصري الذي يسببه التلفاز، والأجهزة الإلكترونية المنتشرة في كل منزل. وتساعد الطرائق العلمية التي يطبقها المدربون على تكوين شخصية الرسام في الطفل، فإما أن يخرج انطباعياً، أو واقعياً، أو حتى رساماً كاريكاتورياً، وهذه الطرائق تطور بشكل كبير مواهب الصغار في الفن التشكيلي، وتكشف لهم قدراتهم في مجالاته العديدة، وتقوي ثقتهم في نفسهم ليستمروا في الإبداع.

مشاركة :