أموال أثرياء السعودية تنعش لوس أنجلوس في أغسطس

  • 8/21/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تم – الولايات المتحدة : تشهد مدينة لوس أنجلوس الواقعة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، انتعاشًا في شهر أغسطس من كل عام، بسبب وجود السائحين الخليجيين الأثرياء، وعلى رأسهم السعوديون الذين ينفقون مبالغ كبيرة في فنادق ومطاعم ومتاجر المدينة الأميركية الشهيرة. وذكر موقع مراسل هوليوود، اليوم السبت، إن طرقات مونتاج هيلز وبيفرلي هيلز وبيفرلي ويلشاير وفندق بيل إير، تعج في شهر أغسطس بسيارات فيراري التي تحمل لوحات عربية، والتي تم نقلها جوًّا إلى المدينة. كما أن مقاهي ومطاعم أشهر أحياء المدينة تمتلئ بالزبائن السعوديين والخليجيين في المساء، ما يعطي للمدينة طابعًا خاصًّا في شهر أغسطس من كل عام، مع نسبة إنفاق هي الأعلى في العام. وأوضح الموقع الأميركي أن لوس أنجلوس أصبحت على نحو متزايد المقصد السياحي في شهر أغسطس للمسافرين من المملكة العربية السعودية، وغيرها من دول الخليج الذين يجذبهم نمط الحياة الراقي، وإمكانية مشاهدة ولقاء المشاهير الذين يرونهم على شاشة التلفزيون ووسائل الإعلام الاجتماعية. وذكر الموقع أن إحدى الثريات السعوديات اتصلت في نهاية الأسبوع الماضي بالمتسوق الشخصي نيكول بولارد بايم من متجر LalaLuxe الشهير، لمساعدتها في تصميم هديتين بقيمة 50 ألف دولار لإهدائهما لإحدى الصديقات. وأضاف الموقع أنه نظرًا للعدد الهائل من السياح، خصصت الخطوط الجوية العربية السعودية أربع رحلات من دون توقف أسبوعيًّا من المملكة العربية السعودية إلى لوس أنجلوس، مع 61300 مقعد سنويًّا، بزيادة 22.1% عن عام 2015. وفي يناير، قررت الخطوط الجوية القطرية بدء خط جوي جديد سبعة أيام في الأسبوع من الدوحة إلى لوس أنجلوس بإجمالي 94946 مقعدًا إضافيًّا في عام 2016. ووفقًا لبيانات مجلس السياحة والمؤتمرات في لوس أنجلوس لعام 2014، فقد شكل الزوار من السعودية أعلى إنفاق للفرد في كل رحلة، مع إجمالي إنفاق قُدِّر بمتوسط 4550 دولارًا للشخص الواحد والإنفاق الجماعي بحوالي 259.3 مليون دولار. ونقل الموقع عن العديد من أصحاب المتاجر والمطاعم أنهم يُجرون إعدادات خاصة لهذا الشهر من أجل توفير طلبات الزبائن العرب، حيث إن لهم طلبات مفضلة في الطعام والتي يكون أغلبها تركيًّا. وقال آخرون يعملون في تأجير السيارات إنهم أيضًا يعملون على توفير خدمات إضافية للأثرياء العرب. أما مصممو الأزياء فقد دخلوا على الخط وبدؤوا في تصميم عباءات من أجل الزبائن الخليجيين بيد أشهر المصممين، حيث قد تصل سعر العباءة للكبار إلى 100 ألف دولار، والخاصة بالأطفال تصل إلى 50 ألف دولار، أما أزياء الرضع فقد يبلغ سعرها 30 ألف دولار. وقال مدير محل للأزياء، إن أحد زبائنه حجز غرفات إضافية في الفندق الذي يقيم فيه من أجل الملابس التي اشتراها. وفيما يتعلق بالتجميل، قال الموقع إن السعوديين والخليجيين يذهبون إلى أشهر مصففي الشعر ممن تتراوح أسعارهم ما بين 200 إلى 400 لقص الشعر و400 دولار لتنظيف الوجه، وغيرها من الخدمات باهظة الأسعار، ويذهبون إلى هناك لأن هذه الصالونات توفر لهم خصوصية تمكنهم من الاستمتاع بأوقاتهم. فيما قال صاحب وكالة للسيارات، إنه يوفر خدمات رفاهية للأثرياء العرب الذين لم يجلبوا معهم سيارتهم، حيث إن شحن السيارة بالجو يكلف صاحبها 30 ألف دولار تقريبًا. وأضاف أنهم يقدمون خدمات على مدار اليوم بسيارات مزينة بالذهب وديكورات داخلية من البلاتين وفرش مصنوعة يدويًّا. وأضاف أنه في أحد المرات وفّر سيارة لمبورغيني دخل الذهب في مكوناتها بشكل كبير وصلت تكلفتها إلى 7.5 مليون دولار.

مشاركة :