طالب متخصص في الطب النفسي من وزارة الثقافة والإعلام والتعليم وهيئة الرياضة، التركيز على الشباب الذين يشكلون 60 في المئة من سكان المملكة باستغلال طاقاتهم في الترفيه الرياضي، وتقديم برامج تعنى بملء الفراغ لديهم وسبر أغوار ما اسماه الانفلات الشبابي، إلى جانب تبني برامج تعزز التربية في المدارس والانتماء للوطن، وتعزز مهارات التواصل مع الآخر واحترامه من أصحاب المذاهب المختلفة. وبيّن د. فهد المنصور استشاري الطب النفسي المدير الطبي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض والأستاذ المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود، في ردة على أسئلة «الرياض» على هامش برنامج تدريبي بعنوان «الإقناع وفن التأثير» ضمن برنامج «اصنع مهارة» الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية في حي الروضة في الدمام، أن غالبية من يقوم بعمليات التفجير التي تعرضت لها المملكة خلال الفترة الماضية شباب والبعض منهم أقل من 20 سنة، مؤكداً أن أغلب هؤلاء الشباب يبحث عن القوة والتقدير، لذا قد يلجأ للجماعات المتطرفة لتحقيق ذلك، بعد شعوره بالإحباط من وضع اجتماعي مما يجعله يلجأ لأي جهة يحقق من خلالها رفع الظلم عن نفسه، منبهاً أن ذلك يجعل الشباب فريسة سهلة للوقوع في أيدي الجماعات المتطرفة، ودائماً ما يكون الشاب المنضم لتلك الجماعات مندفعا ومتحمسا فينغمس بينهم، ولا يستطيع الرجوع حتى لو أراد ذلك.
مشاركة :