قلل المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء ركن أحمد عسيري من خطوة تخفيض عدد المستشارين الأمريكيين لدى التحالف. ووصف عسيري لـ «رويترز» العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة بـ«الإستراتيجية»، معتبرا أن هذا الإجراء يتصل بأمر على المستوى التخطيطي. وقال: «إن الولايات المتحدة ربما تجري تغييرا في المواقع، لكن ذلك ليس له تأثير على العلاقة المشتركة بين البلدين». وأعلنت الولايات المتحدة أمس (السبت) تخفيض عدد مستشاريها العسكريين لدى التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن. وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي اللفتنانت ايان ماكونهي: «إن هذا الخفض لعدد المستشارين تقرر «نتيجة تراجع طلب المساعدة» من السعودية». وأضاف أن قرار خفض عدد المستشارين العسكريين لا يؤثر على الدعم الأمريكي للسعودية، واتخذ من أجل إدارة أفضل للموارد البشرية في البحرية الأمريكية. وأكد أن هذا هو السبب الرئيسي للقرار، وقد اتخذ وفقا لمستوى الدعم المطلوب من السعوديين. وتابع المتحدث: «إن واشنطن تبقي على عدد محدود من المستشارين لدى التحالف، أي أقل من خمسة يعملون ضمن خلية المستشارين التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأمريكي بما في ذلك إعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود لمعلومات المخابرات». وكان للبحرية الامريكية من قبل 45 مستشارا لدى التحالف يعملون في السعودية والبحرين.