أبدى الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني، وكيل معهد الدراسات والخدمات الاستشارية، مشرف العلاقات العامة والإعلام، بجامعة الباحة، استغرابه من الانتقادات التي تم توجيهها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام، إلى مدير الجامعة المكلف، عبدالله بن محمد الزهراني؛ بعد توقيعه قرارًا بتكليف نفسه وكيلًا للجامعة. وقال الدكتور عبدالواحد بن سعود: «مدير الجامعة لم يرتكب جريمة، حين كلف نفسه بالقيام بعمل الوكيل؛ إذ إن هذا القرار كان ضروريًا لتسيير العمل بالجامعة»، مشيرًا إلى أن مهمة وكيل الجامعة، تعد من أصعب مهام الجامعة على الإطلاق، وهي الوظيفة الأساسية للدكتور عبدالله، مدير الجامعة المكلف، بينما وظيفة المدير هي وظيفته بالتكليف. وأضاف: «القرار كان من الضروري أن يصدر؛ بحسب توجيه الوزارة، وكان لا بد له من توقيع، بما أنه لا أحد يملك صلاحية التوقيع، إلا مدير الجامعة، الذي يقوم بمهامه الدكتور عبدالله بتكليف من الوزارة، فلم يكن هناك مفر من اتخاذ هذا الإجراء». واتنقد الدكتور عبدالواحد، عدم إقدام وسائل الإعلام التي تناولت هذا الأمر، على سؤال الجامعة؛ حتى يمكن إيضاح الأمور، وكشف طبيعتها، متسائلًا: «أليس هذا أفضل من إلقاء الاتهامات الجزافية؟!». وقال: «درسنا في جامعات متفرقة، وكنا نتقبل قرارات تلك الجامعات، بكل رحابة صدر، فلما جاء الدور على جامعة الباحة أن تكون ذات شخصية، وسيادة تحفظ لها هويتها، اعترض الكثيرون، وحاولوا اختراق هذه الشخصية من كل المنافذ»، مطالبًا الجميع بدعم الجامعة، التي تحتاج مد يد العون كشريك رئيس في هذه المرحلة، لما تقدمه من منجزات وطنية كبيرة كان لها السبق فيها، ومنها أنها: رائدة العمل التطوعي في جامعات المملكة والخليج. أول جامعة أدخلت نظام التجسير. ثاني جامعة على مستوى المملكة في المقررات الإلكترونية. تحوي أكثر من نصف كلياتها تخصصات طبية وهندسية وعلمية تطبيقية بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل. تنظم مشاركات لطلابها على مستوى جامعات الوطن والمنطقة. تنظم معارض للكتاب وندوات مشهود لها بالتميز والكفاءة. أبرمت شراكات مع أرقى الجامعات العالمية. وشدد الدكتور عبد الواحد الزهراني، على أن مدير الجامعة الحالي، يهتم بأدق التفاصيل، ويتابع بنفسه كل صغيرة، وكبيرة، ويحرص على خدمة المنطقة، وأبنائها، ويتابع سير العمل بنفسه عبر التنقل الميداني، قائلًا: «هذا الرجل أنجز في سنة ونصف ما لم ينجزه غيره في سنوات». وطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة، والبحث عما يتم نشره، والرجوع إلى الجهات المعنية للتحقق من المعلومات قبل نشرها، مشيدًا في الوقت ذاته بالمؤسسات الإعلامية، التي تؤدي أعمالها بمهنية، ومصداقية، منبعها الولاء الصادق للوطن وللمهنة العظيمة.
مشاركة :