أمين عام «الخيرية الملكية» يتفقد مدرسة البحرين المخصصة للاجئين السوريين

  • 8/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استعدادا لافتتاحها، قام الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بتفقد مدرسة مملكة البحرين في منطقة أبونصير بالمملكة الأردنية الهاشمية التي تقيمها المؤسسة الخيرية الملكية للاجئين السوريين خارج المخيمات، وذلك للاطمئنان على سير العمل، بمشاركة القائم بأعمال السفارة البحرينية في الأردن محمد زباري، ومدير إدارة البرامج والتخطيط بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محمد الكيلاني. وبهذه المناسبة تقدم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على عطاءات جلالته المستمرة ومبادراته الخيرية في دعم الأشقاء في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والتي تعكس حرص جلالته على مد جسور التعاون والمحبة للجميع انطلاقا من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم وتأكيدا للعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وثمن الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وبين أن هذا المشروع يأتي ضمن مساهمة مملكة البحرين في دعم الأشقاء السوريين الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي عقد بدولة الكويت الشقيقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ولدعم الجهود الإنسانية التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لاستيعاب أبناء اللاجئين السوريين في مدارس وزارة التربية والتعليم. ووضح الدكتور مصطفى السيد أن مشروع مدرسة مملكة البحرين جاء بناء على النجاح الكبير الذي حققته مدرسة مملكة البحرين في إربد - وبناء على احتياجات الأشقاء السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات وللمساهمة في تخفيف الضغط عن موارد المملكة الأردنية الهاشمية ومساعدتها في خدمة الأشقاء السوريين اللاجئين فيها، حيث تعتبر هذه المدرسة أحد أهم المشاريع التي تنفذ للاجئين من الأشقاء السوريين حتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها، حيث خصصت هذه المدرسة للإناث من المرحلة الإعدادية (من الصف السابع حتى العاشر) وبقدرة استيعابية تصل إلى 665 طالبة، وتشتمل المدرسة على 19 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب ومكاتب إدارية للمعلمين بالإضافة إلى المرافق، كما سيتم العمل فيها على نظام التدفئة بالطاقة الشمسية على غرار ما تم في مدرسة البحرين في إربد. من جهته ثمن مدير إدارة البرامج والتخطيط بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محمد الكيلاني الدعم الكبير الذي تقدمه مملكة البحرين قيادة وشعبا للأشقاء والأصدقاء المتضررين والمنكوبين، وما قامت به من دعم ومساعدة كبيرة للسوريين وبالتحديد المشاريع التنموية المستدامة، مؤكدا أن هذه المدرسة ستخفف الضغط الكبير عن المدارس في محافظة العاصمة - عمان والتي استقبلت أعدادا كبيرة من الطلبة السوريين نتيجة تدفق اللاجئين السورين، ما أدى إلى اكتظاظ المدارس وزيادة الضغط على وزارة التربية والتعليم، كما أننا بهذه المدرسة نكون قد قمنا بأخذ خطوة نحو مواجهة إنتاج جيل غير متعلم نتيجة لهذه المأساة الإنسانية. الجدير بالذكر أنه جرى مسبقا توقيع اتفاقية بين المؤسسة الخيرية الملكية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإنشاء وبناء مدرسة مملكة البحرين في العاصمة الأردنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في الأردن والتي خصصت أرضا من أراضي الوزارة بمساحة 10 دونمات لهذا المشروع.

مشاركة :