بعد سنوات طويلة حجز فيها الثنائي حازم إمام وعمر جابر مكانهما في مركز الظهير الأيمن للزمالك، آن الأوان للتغيير بعد احتراف عمر جابر في بازل وإعارة إمام للاتحاد السكندري. من سيكون الظهير الأيمن الأساسي للزمالك في الموسم المقبل شئ لم يحسم بعد إلى الآن، لكن أسامة إبراهيم سيكون أحد المنافسين الأقوياء بكل تأكيد. اللاعب المنضم حديثا للقلعة البيضاء قادما من إنبي أبرم حوارا مع FilGoal.com وكل ما يلي على لسان أسامة إبراهيم لـ FilGoal.com "تواجد أسماء كبيرة في مركز الظهير الأيمن للزمالك أمر رائع بالنسبة للفريق، لأن الجميع سيحاول تقديم أقصى ما لديه لإثبات نفسه". "ليس لدي سوى تقديم أقصى ما لدي من أجل الحصول على فرصة المشاركة في الموسم المقبل مع الزمالك، فأنا أعلم أن الفروقات بين اللاعبين في هذا المركز ليست كبيرة على الإطلاق". "وجود حسني فتحي أو أحمد توفيق في حالة مشاركته في الجبهة اليمنى أمر في صالح الزمالك، أن تملك أكثر من لاعب في مركز واحد هو سمة الفرق التي تلعب على أكثر من بطولة". وهم الأهلي "الفوز على الأهلي في نهائي الكأس لعامين متتاليين كسر القاعدة التي رسخها البعض أن مباريات القمة محسومة للأهلي". "لا يوجد شئ في كرة القدم يسمى الهزيمة النفسية وأن الفريق كان يخوض مباريات القمة خاسرا قبل بدايتها، فتلك الأمور كلها ليست صحيحة على الإطلاق". "كيف كان الزمالك يسجل في مرمى الأهلي بمباريات القمة إذا وهو مهزوم من الناحية النفسية مثلما يردد البعض؟". "أتابع مباريات القمة دائما، وخسارة الزمالك كانت لسوء توفيق وليست للخوف من الأهلي، هذه نغمة وهمية رسخها وصدقها البعض في بال جماهير الزمالك لكنها ليست حقيقية". "أقولها من الآن، نستطيع الفوز على الأهلي مجددا في مباراة كأس السوبر المصرية" الدوري "كل العوامل متوفرة في الزمالك من أجل استعادة لقب الدوري في الموسم المقبل". "مجلس إدارة مستقر وجهاز فني كفء ولاعبين على أعلى مستوى، لا يوجد شئ ينقص الزمالك من أجل حصد اللقب، والصفقات الجديدة ستساعد الفريق في زيادة قوته". حلم إفريقيا "مباريات قليلة تفصلنا عن تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا، نعم هناك نقص عددي في قائمة الفريق ولكن المميز في اللاعبين المقيدين بالقائمة الإفريقية أن أكثر من لاعب يستطيع اللعب في أكثر من مركز، وهذا أمر سيعوض النقص العددي". "الزمالك قادر على تحقيق اللقب، المقومات الفنية متوفرة من حارس كبير لعناصر دفاعية قوية وأصحاب المهارات الخاصة".
مشاركة :