تواصل علي آل هاشم: شهدت إحدى مقابر محافظة خميس مشيط، يوم الأربعاء الماضي، وفاة مواطن أثناء تشييعه جثمان والدته إلى مثواها الأخير. وذكر لـتواصل عبدالكريم الأحمري، أحد الأصدقاء المقربين من الفقيد مساعد بن علي آل نور القحطاني رحمه الله تفاصيل المشهد واللحظات الأخيرة في حياة الفقيد. وقال الأحمري: إن والدة الفقيد كانت مريضة وتخضع للغسيل الكلوي، ثم أُصيبت بجلطة أُدخلت على إثرها للمستشفى العسكري بخميس مشيط، ومن ثم دخلت في غيبوبة. وأضاف أن مساعد – رحمه الله تم تعيينه قبل عام أثناء مرض والدته في هيئة التحقيق والادعاء العام بأبها، ثم انتقل لدورة في الرياض وبعد انتهائه من دورته التدريبية جاء تعيينه في منطقة نجران. وتابع الأحمري قائلاً: الفقيد كان يومياً يذهب من مقر سكنه بمحافظة خميس مشيط إلى مقر عمله بهيئة التحقيق في نجران، ثم يعود إلى محافظته مرة أخرى لكي لا يغيب عن والدته أثناء وجودها بالمستشفى، مشيراً إلى أنه كان باراً بوالدته ومتعلقاً بها تعلقاً شديداً حتى توفاها الله مغرب يوم الثلاثاء الماضي الموافق 13 11 1437هـ. وأردف: جرى بيني وبين مساعد اتصال يخبرني فيه بوفاة والدته وصوته يعتصر ألماً وحزناً على فراقها، وأخبرني بأن الدفن سيكون يوم غدٍ الأربعاء فحضرت مراسم الدفن وكان صابراً، وأثناء تغطيتها باللحد ودفنها سقط الفقيد بيننا ودخل في غيبوبة، ونُقل إلى مستشفى المدني العام بالمحافظة وتوقف قلبه، وأُجريت له عدة محاولات لإنعاش قلبه إلا أنه ظل في غيبوبة حتى توفاه الله في وقت مبكّر من صباح السبت، وصُلي عليه ودُفن بجوار قبر والدته – رحمها الله . وناشد الأحمري في نهاية حديثه لـتواصل، الجميع بالدعاء للفقيد ووالدته – رحمهما الله -.
مشاركة :