أعدت النقابة العامة للسيارات خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1437هــ لتوفير النقل الآمن والميسر لأكثر من مليون و300 ألف حاج خلال تنقلاتهم ما بين مدن الحج والمشاعر المقدسة في رحلات تبلغ 162 ألفا و750 رحلة من خلال 16 ألف حافلة مجهزة ومهيأة فنيا وإداريا وتشغيليا. وأوضح الأمين العام المكلف للهيئة العامة بالنقابة العامة للسيارات أسامة بن حسن ملا أن خطة النقابة التي بدأت في تنفيذه اعتبارا من 16 /10 /1437 هــ وتنتهي بانتهاء أعمال موسم الحج بنهاية يوم 30 /1 /1438هـ تشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها ومقار شركات نقل الحجاج. وأفاد الملا أن الغاية من الخطة التشغيلية تتحدد لنقل الحجاج لرحلات المشاعر المقدسة (منى , عرفات , مزدلفة ) في نقل أمن وميسر لعدد (1.330.000) حاج متوقع نقلهم هذا العام موضحا أن النقابة تعمل هذا العام على إصدار اعتمادات النقل لمؤسسات الطوافة بدءا من اليوم الأول من شهر ذي الحجة وتوزيع الحافلات على مؤسسات الطوافة من مقار الشركات بالشميسي بواسطة الحاسب الآلي علاوة على تخفيض نسبة أعطال الحافلات في رحلات المشاعر المقدسة وتكثيف الورش الفنية من قبل الشركات. وأوضح أن عدد حجاج مؤسستي مطوفي حجاج جنوب آسيا والدول العربية يبلغ 700 ألف حاج، فيما يبلغ إجمالي الحجاج الذين سيتم نقلهم بالرحلات الترددية يبلغ 606 آلاف حاج يمثلون مؤسسات تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وجنوب شرق آسيا وإفريقيا غير العربية حيث خصص لنقل حجاج هذه المؤسسات عدد ( 16,200 ) حافلة تقريبا، مشيرا إلى أن أسلوب النقل الترددي في الحج يعتبر من الأساليب الحديثة. وأبان الأمين العام المكلف للهيئة العامة بالنقابة العامة للسيارات أسامة ملا أن شركات نقل الحجاج أمنت بإشراف من النقابة العامة للسيارات (1,106) حافلة حديثة وذلك بغرض توفير نقل آمن ومريح لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم بقيمة تقريبية تصل إلى ( 380.000.000 ) ريال. وقال: إن النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج قامت بإعداد وتجهيز 18 مركزاً للمساندة وإسعاف الأعطال والمجهزة بسائقين وفنيين وحافلات وورش وأوناش وعمال لنقل العفش في الطرق السريعة بين كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة. وكشف أسامة ملا عن استحدث منصة الكترونية موحدة تشمل أنظمة تتبع اسطول الحافلات المصرح لها بالمشاركة في الموسم من كافة شركات ومؤسسات النقل المنضوية تحت مظلة النقابة العامة للسيارات تهدف إلى تتبع صحة مسار الحافلة والتخفيض من زمن معالجة الحافلات المتوقفة او المتعطلة علاوة على إنشاء غرفة عمليات مجهزة تشمل عدة جهات مشاركة في الإشراف على خدمة ضيوف الرحمن. وأكد أمين نقابة السيارات أن النقابة وضعت تنظيما إداريا وأمنيا يضمن حسن جدولة عمل السائقين وعدم إرهاقهم في مكة والمدينة لتفادي وقوع الحوادث وفق خطوات هامة ومن ضمنها عدم بقاء الحافلة أمام سكن الحجاج أكثر من ساعتان ومتابعة جدول السائقين وأوقات خروجهم من الشركات من فرق عمل متخصصة لذلك في مراكز الاستقبال وبإشراف ومراقبة من وزارة الحج ومرابطة عدد من السائقين في مراكز التفويج بحيث من يلاحظ عليه أي إرهاق من السائقين يتم استبداله بسائق آخر من المرابطين ومتابعة ميدانية خلال (24) ساعة من فرق ميدانية ودوريات النقل لجميع الطرق التي يسلكها الحاج وبإشراف اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج موضحا أنه يتم الاستمرار في عدم ترحيل الحجاج بعد الساعة (11) الحادية عشرة مساءاً إلى المدينة المنورة من مكة المكرمة والعكس لسلامتهم وفق توجيه صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج . وأضاف أنه يتم توفير مستويات متنوعة من خدمات النقل من خلال إتاحة حرية اختيار الحجاج لشركات النقل وتحديد نوع الخدمة. ولأفت إلى أن النقابة وفرت ما يزيد عن (24,000) وظيفة للمواطنين تقدم فيها تقريبا (750) سبعمائة وخمسين (فني وسائق)، وقد تمت إحالتهم لشركات نقل الحجاج لتعيينهم على وظائفها الشاغرة كسائقين أو فنيين وأما باقي العدد فيتم استقدامهم من خارج المملكة هذا بخلاف ما وفرته النقابة العامة للسيارات من وظائف إدارية وميدانية في المركز الرئيسي بالنقابة وفروعها والرحلات الترددية حيث يصل عدد الوظائف إلى أكثر من (2060) وظيفة موسمية تم بحمد الله إشغالها بالسعوديين المؤهلين حيث يبلغ إجمالي عدد الوظائف إدارية – فنية – سائقين (26,000) وظيفة موسمية ودائمة.
مشاركة :