الرياض 18 ذو القعدة 1437 هـ الموافق 21 أغسطس 2016 م واس يعد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من أبرز مؤسسات العمل الخيري في مجال التصدي لقضية الإعاقة، باعتباره المركز الرائد في المنطقة الذي يُعنى بالبحث العلمي حول الإعاقة واكتشاف مسبباتها، ووسائل تفاديها وعلاجها بمشيئة الله. وخطى المركز خطوات ملموسة في سبيل ترجمة أهدافه انطلاقاً من رسالته " علم ينفع الناس "، وقدم العديد من المبادرات برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - مؤسس المركز - حفظه الله. وفي خطوة تعد من أهم المبادرات الإنسانية التي تشهدها المملكة، وتجسد التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتؤكد على حرص وعلاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مع قضايا الإعاقة والمعوقين واحتياجاتهم، التي تمثل جانباً من أولويات واهتمامات شخصيته الإنسانية ورؤيته أيضاً - أيده الله- أعلن -مؤسس المركز- بتاريخ 2 /6 /1431هـ الموافق 16 /5 /2010م " الرياض أول مدينة صديقة للمعاق " على مستوى المملكة، وذلك عقب تفضله - رعاه الله - بإقرار "مبادرة برنامج الوصول الشامل"، والتي تبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ثم تلى ذلك إعلان المنطقة الشرقية، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنطقة القصيم، مدن صديقة للمعوقين. وتبنى - مؤسس المركز - حفظه الله - تفعيل هذا الإعلان بالرعاية الكريمة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم، بين المركز والعديد من الجهات الحكومية، لتطبيق برنامج سهولة الوصول الشامل الذي نفذه المركز بالتعاون مع العديد من الجهات ذات الصلة بالبرنامج، في قفزة نوعية لمسيرة التطوير الحضاري والعمراني الذي تعيشه المملكة، وبالتوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز - رئيس مجلس الأمناء- كثف المركز جهوده حتى اكتمل البرنامج الذي سوف يلبي احتياجات المجتمع السعودي في مجال التنقل والاندماج عبر اعتماد معايير عامة تلتزم بها جميع المنشآت بالمملكة. وتخلل سير تنفيذ البرنامج المرور بالعديد من المراحل التاريخية المهمة التي تبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث كانت البداية صدور نظام رعاية المعوقين، بموجب المرسوم الملكي بتاريخ 23 /9 /1421هـ ، حيث حددت المادة الثالثة من النظام التأكيد على التنسيق مع الجهات المختصة بتطبيق الشروط والمواصفات الهندسية والمعمارية الخاصة باحتياجات المعوقين، في أماكن التأهيل، والتدريب، والتعليم، والرعاية، والعلاج، وفي الأماكن العامة، وغيرها من الأماكن التي تستخدم لتحقيق أغراض النظام، وأن تقوم كل جهة مختصة بإصدار القرارات التنفيذية اللازمة لذلك، كما تم تشكيل فريق العمل لبرنامج الوصول الشامل في العام 2006م، عقب ذلك تم توقيع عقد لوضع الدليل الشامل لمعايير الوصول الشامل بين الاستشاري العالمي والمركز في العام 2007م، وتلى ذلك مرحلة المراجعة والتدقيق للدليل الإرشادي لمعايير سهولة الوصول في البيئة العمرانية، والنقل في البر والبحر، والوجهات السياحية وقطاعات الإيواء، والترجمة للغة العربية في العام 2009م. // يتبع // 20:52ت م spa.gov.sa/1529547
مشاركة :