الشارقة (الاتحاد) أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس اللجنة الاستشارية لصندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين، اقتران اسم الشارقة بالعلم والمعرفة منذ أجيال، ونجاح الإمارة عبر مجموعة من المبادرات الرائدة بتعزيز الحضور الثقافي والمعرفي في العديد من مناطق العالم. وجسد صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين توجه وإيمان الشارقة ودولة الإمارات بضرورة نشر المعرفة والثقافة والأدب بين الأطفال واليافعين بغض النظر عن الظروف المعيشية التي يمرون فيها، من خلال رعايته لمشاركة جميع فروع المجلس الدولي لكتب اليافعين بمنطقة وسط آسيا وشمال إفريقيا، في المؤتمر العالمي والجمعية العامة للمجلس الدولي لكتب اليافعين الذي عُقِدَ في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا مؤخراً، تحت شعار «الأدب في عالم متعدد الثقافات». وأضافت الشيخة بدور القاسمي «قررنا تقديم الرعاية لممثلي عدد من الفروع المحلية للمجلس الدولي من منطقة وسط آسيا وشمال إفريقيا، لحضور المؤتمر العالمي في نيوزيلندا، إيماناً منا بأهمية تمكينهم من التواصل مع نظرائهم، وتبادل التجارب ووجهات النظر حول كيفية تطوير المبادرات والمشاريع القرائية في بلدانهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، ما يسهم بالتالي في إحداث التغيير الإيجابي المنشود في حياة الأطفال في تلك البلدان، وترسيخ عادات القراءة لدى النشء، وتزويدهم بالعلوم الضرورية التي تساعدهم في التغلب على مصاعب الحياة». وبالإضافة إلى المشاركة في جدول أعمال المؤتمر العالمي والجمعية العامة للمجلس، تمت دعوة المشاركين من دول وسط آسيا وشمال إفريقيا للمشاركة في لقاء خاص لممثلي الفروع المحلية تحت عنوان «المنتدى المفتوح» يوم 20 أغسطس، كما عُقِدَ في اليوم نفسه اجتماع إقليمي لمنطقة وسط آسيا وشمال إفريقيا، بهدف تسهيل تبادل الخبرات والمعلومات والنقاشات حول التحديات التي تواجهها الفروع المحلية للمجلس الدولي لكتب اليافعين. وتُولي اللجنة الاسشارية لـ«صندوق الشارقة» أهمية بالغة لمشاركة ممثلي الفروع المحلية الذين لا يمتلكون إمكانيات مالية، للحصول على فرص متكافئة مع زملائهم الدوليين في حضور المؤتمر العالمي للمجلس الدولي لكتب اليافعين. ويضمن حضور ممثلي منطقة وسط آسيا وشمال إفريقيا للمؤتمر مواكبتهم لآخر مستجدات المجلس، بالإضافة إلى متابعتهم وتقييم أدائهم من قبل إدارة المجلس، كما سيتمكنون من معالجة المشاكل التي يواجهونها في مناطق عملهم.
مشاركة :