«الهلال الأحمر» الإماراتي تسير قافلتي مساعدات لمدينتي مودية ولودر

  • 8/22/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلتي مساعدات إنسانية لمدينتي مودية ولودر التابعتين لمحافظة أبين اليمنية، في إطار مساعداتها الإنسانية والإغاثية العاجلة وجهودها المتواصلة على الساحة اليمنية. تضمنت القافلتان ثلاثة آلاف و500 سلة غذائية لسكان المدينتين، شملت الحاجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية. وأعرب سكان محليون من المحافظة عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة. وأكد السكان أن ما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات إغاثية وإيوائية وغيرها تسهم بشكل أساسي في تعزيز صمودهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها. وعبر المسؤولون المحليون في أبين عن تقديرهم الكبير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تغطي مساعداتها جميع مناحي الحياة من صحة وتعليم وايواء، وغيرها من الحاجات الإنسانية الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل مسيرة الخير والعطاء والنماء لدولة الإمارات. من جهة أخرى، لم تنحصر مساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأسر الفقيرة وعائلات الجرحى والشهداء منذ أن بدأت مسيرة عطائها في مختلف مناطق محافظة حضرموت اليمنية، على تقديم المساعدات الغذائية ودعم البنية التحتية للعديد من المؤسسات الخدمية فقط، بل طالت الجانب الصحي الذي يعد أحد أكثر الجوانب تدهوراً في البلاد. وعملت الهيئة على تقديم الدعم العلاجي للكثير من الحالات المرضية والإنسانية من خلال التكفل بإجراء عمليات جراحية للمحتاجين وتوزيع العديد من الأدوية المجانية. ومن تلك الحالات التي أقدم الهلال الأحمر الإماراتي على التدخل فيها كانت لطفل في ربيعه ال 13 تعرض لجروح خطرة في ساقه جراء انهيار جدار أسمنتي عليها بفعل الأمطار التي شهدتها المحافظة مؤخراً، حيث تكفل الهلال الأحمر بإجراء عملية جراحية عاجلة أسهمت في إنقاذ ساقه من البتر. وليست تلك هي الحالة الوحيدة، فهنالك الكثير من التدخلات التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي خلال الفترة السابقة، ومنها التكفل بإجراء عملية للقلب المفتوح القسطرة لمسن تجاوز العقد الخامس من العمر، وأخرى مشابهة لرجل في الأربعينات من العمر، وعملية ثالثة لقلب سيدة في منتصف الثلاثينات، فيما كان التدخل الجراحي الرابع لسيدة أخرى في عقدها السادس تمثل في إجراء عملية تمزق فتق في أحد أحدث المستشفيات الخاصة بالمدينة. ولم تتوقف تدخلات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المجال الطبي عند هذا الحد، بل تواصلت لتشمل عمليات استخراج المياه البيضاء من العيون، ومن بينها عملية العم أبو سالم الذي أجبرته المياه البيضاء المتكونة في عينيه على ترك عمله كسائق أجرة والبقاء في منزله الأمر الذي أدى إلى تدهور وضعه المعيشي. وما أن وصلت هذه الحالة إلى مسامع أفراد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حتى سارعوا إلى التكفل بإجراء عملية جراحية لاستخراج تلك المياه من عينيه، وما أن انقضت فترة النقاهة الطبية بعد إجراء العملية حتى تمكن أبو سالم من العودة مرة أخرى لمزاولة عمله. وفي تدخل إنساني آخر، أقدم الهلال الأحمر الإماراتي على تقديم بعض الهدايا والمساعدات لمستحقيها من الذين يعانون ظروفاً صعبة، أو من ذوي الإعاقة، ومنها إهداء كرسي كهربائي متحرك لأحد جرحى التفجيرات الإرهابية التي شهدتها المكلا مؤخراً والذي تسبب بإصابته بشلل نصفي، إلى جانب تقديم مولد كهربائي لأحد المسنين لمساعدته على تحمل درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة في المدينة. ولا تدخر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهداً في تقديم مساعداتها الإنسانية والنبيلة لأية حالة كانت في كل منطقة تصل إليها. (وام)

مشاركة :