الحمادي: حقبة جديدة ستشهدها المدرسة الإماراتية

  • 8/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن الجهود منصبة حالياً على بناء مدرسة إماراتية بمعايير وركائز ومواصفات عالمية، وهو ما سنلمسه واقعاً يتجسد في الأعوام الدراسية المقبلة، استناداً إلى حجم العمل والإنجاز الذي تخلله اعتماد الوزارة لأفضل الممارسات الحديثة في التعليم والتعلم، وما استحدثناه من مناهج دراسية وتدريب وآليات ترسخ لحقبة جديدة، ستكون شاهدة على تعليم عصري، وهذا كله خطوة أولى ستتبعها خطوات تجويدية، تمهد لتوفير تعليم رفيع لطلبتنا، يتيح لهم الولوج إلى دائرة التنافسية العالمية. جاء ذلك، خلال كلمة في الحفل الذي نظمته جائزة خالد بن طناف المنهالي للابتكار والتفوق العلمي في دورتها الرابعة في نادي ضباط أبوظبي، لتكريم 58 طالباً وطالبة، منهم طلبة من ذوي الإعاقة من المتميزين والمتفوقين دراسياً في الثانوية العامة على مستوى الدولة، فضلاً عن تكريم المتفوقين من قبيلة المنهالي، بحضور أولياء الأمور، والطلبة، وعدد من المسؤولين، ونخبة من رواد الفن والمسرح الإماراتيين. وبارك الحمادي للطلبة ووجه الشكر والثناء لهم، لتفوقهم ونجاحهم الذي حصدوه، مشيراً إلى أنه نتاج تعب وجهد، وثمرة عمل دؤوب، ومبعث سعادة للجميع، شاكراً خالد بن طناف المنهالي مؤسس الجائزة. وأضاف أن بدايات الاهتمام في التعليم تعود إلى القائد والوالد المؤسس صاحب الفكر الاستثنائي، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، لتكون منهجية راسخة تؤطر مختلف تفاصيل العمل والرؤى الطموحة ومسارات التنمية بما يدعم توجهات دولة الإمارات نحو الريادة والتنمية المستدامة. وأكد أن الوزارة وضعت الخطوط العريضة لمسارات التعليم، بدءاً باستحداث مناهج علمية متطورة تواكب التقدم الذي يشهده العالم، وتوظيف التقنية الحديثة في التعليم والتعلم، واستقطاب الكفاءات التربوية وتطوير قدرات معلميها، وإضفاء معايير الجودة والتميز في المدرسة الإماراتية، لتكون بيئة حاضنة لمواهب طلبتنا وقدراتهم الابداعية. وذهب إلى أن عملية تطوير التعليم لم تعد مقتصرة على فئة أو فرد أو جهة بعينها، وهي بالتالي شأن مجتمعي، ومن هذا المعيار انطلقت جائزة خالد بن طناف للابتكار والتفوق العلمي، لتوثق صلة الطالب بالعلم، وتغرس التنافسية والدافعية في نفوس طلبتنا. من جانبه، تقدم الشيخ خالد بن طناف المنهالي، بخالص الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة، لما تقدمه من جهود واضحة من شأنها توفير الحياة الكريمة لشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، وتسخيرهم جميع الموارد لدعم المجالات لا سميا في مجال العلم والمعرفة. بدوره، أشاد بخيت خالد بن طناف، رئيس الجائزة، بالعطاء السخي للقيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل الرقي بالمواطنين والمقيمين.

مشاركة :