صرح مسؤولون بمقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، جراء تفجيرين انتحاريين وقعا بمدينة جالكعيو في وسط الصومال، وتجدر الإشارة إلى أن الاثنين منفذي التفجيرين من بين القتلى. وقال المسؤول المحلي ياسين تومي، إن شاحنة مفخخة اقتحمت مقراً إدارياً في المدينة 750 كلم شمالي العاصمة مقديشو. وقامت سيارة مفخخة أخرى باقتحام ذات المنطقة لدى تجمع الناس لمساعدة ضحايا التفجير الأول. وذكرت تقارير محلية، أن من بين الضحايا مسؤولاً أمنياً محلياً ومساعده، إضافة إلى مدنيين كانوا في سوق قريبة. وقال تومي، إن التفجيرين أسفرا أيضاً عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصاً. وقال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه، إن العديد من الجرحى في حالة حرجة. وصرح حسن عبد القادر وهو أحد السكان، أنه أحصى حوالي 12 جثة احترق بعضها بالكامل، وقال: كان الأمر مروّعاً. وقال شهود عيان، إن الانفجارين أسفرا عن انهيار عدد من المباني. وأعلنت حركة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عن العملية عبر إذاعة الأندلس التابعة لها، مشيرة إلى مقتل 30 شخصاً بينهم عسكريون ومرتدون. وقال المسؤول الأمني محمد حسن، إن الحركة تسعى إلى تعويض خسائرها العسكرية الأخيرة في الجنوب بنقل حملتها إلى مناطق تتمتع بهدوء نسبي في الشمال. وقال محللون، إن الحركة ربما تحاول الانتقام بعد إلقاء القبض على خمسة من عناصرها في المدينة الأسبوع الماضي.(وكالات)