كشفت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية لـ «العرب»، أنه قد تم إنشاء صيدلية مركزية لخدمة جميع المرضي الداخليين بجميع مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية، موضحة أن الصيدلية المركزية ذات مساحة جيدة ومجهزة بأحدث الأجهزة الآلية (الروبوتات) لتخزين الأدوية وصرفها، سواء إن كانت أدوية مبردة أو غير مبردة، وهناك أيضاً أجهزة آلية (الروبوتات) لتجهيز الأدوية وتغليفها في شكل جرعات أحادية، كما توجد أجهزة آلية (الروبوتات) لتحضير الأدوية التي تعطى بالوريد. قالت الدكتورة موزة الهيل :» هناك صيدليات توفر الخدمة للمرضي الخارجيين في جميع مستشفيات المدينة الطبية، ويدعم العمل فيها أيضاً أنظمة آلية (روبوتات) حديثة يتم إدخالها لأول مرة.» ولفتت إلى أنه تم إدخال نوع جديد من الروبوتات بمستشفى الولادة، وهو الصراف الآلي للأدوية وذلك لصرف الأدوية التي لا تحتاج لتفاعل مباشر مع الصيدلي، وسوف يعلن عنه قريباً. وأشارت إلى أنه تم أيضاً إدخال روبوت لتحضير العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، من المخطط أن يكون موجوداً في صيدليات مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية، والتي ستكون على مستوى عالٍ من التجهيز. الأجهزة الحالية وحول تحسين الأجهزة الآلية (الروبوت) من الأداء في الصيدلية، قالت الدكتورة موزة الهيل: لدينا أجهزة آلية (روبوتات) تقوم بتحضير الأدوية المختلفة التي تحقن بالوريد وذلك دون تدخل مباشر من الكادر البشري في عملية التحضير، فيتم تزويد الروبوت بالمكونات اللازمة من قناني و»ابولات» الأدوية والمحاقن وأكياس المحاليل الوريدية، ثم يقوم المشغل بإدخال المعلومات الخاصة بالتحضيرات، عندها يبدأ الروبوت بتحضير الدواء بصورة آلية، وأؤكد هنا أن الروبوتات حسنت من جودة العمل، وأعطت الصيدلي المزيد من الوقت للتواصل مع الطبيب وكذلك مع المريض، وكما مكن ذلك من الدفع بالمزيد من الصيادلة لتوفير خدمة الصيدلة السريرية التي زاد الطلب عليها كثيراً في الفترة الأخيرة حيث نلحظ أن الأطباء يطلبون تواجد الصيادلة معهم، أثناء مرورهم على المرضى، وهو جانب هام أبرز الدور الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه الصيدلي. ونوهت إلى إدخال خزانات آلية حديثة جداً تسمى «ايه دي سي»، يستعين بها الصيادلة في تخزين الأدوية التي يحتاجها المرضى المنومين، فبمجرد وصف الأدوية بواسطة الطبيب واطلاع الصيدلي عليها ومراجعتها وتصديقها، عندها فقط يمكن للممرضة فتح الخزانة الآلية وتفتح معها الصناديق التي بها الأدوية المطلوب إعطاؤها للمريض دون غيرها، وهذا يعني أن الصيدلية باتت قادرة على التحكم في الأدوية حتى تلك الموجودة في مناطق المرضى المنومين، كما سمحت وبصورة كبيرة بوصول الأدوية لتلك المناطق في زمن قياسي، بدلاً من أخذ وقت طويل في انتظار صرفها من الصيدلية ومن ثم نقلها إلى مناطق المرضي المنومين. هذا، وأعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) في مايو الماضي عن انتهائها من تنفيذ كافة أعمال البناء والتجهيز للمستشفيات الثلاثة التي يضمها مشروع مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية، التي تشمل كلا من مبنى الرعاية الطبية اليومية (مستشفى عمليات اليوم الواحد)، ومركز قطر لإعادة التأهيل (العلاج الطبيعي)، ومركز صحة المرأة والأبحاث (مستشفى النساء والولادة) بتكلفة 3 مليارات و700 مليون ريال.;
مشاركة :