ثمّن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -آل سعود ـ حفظه الله ـ، لفعاليات سوق عكاظ في دورته العاشرة التي كان لها الأثر الكبير في النجاح الذي تحقق. وأكد أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بسوق عكاظ كواجهة ثقافية ونافذة عصرية، ستضعه خلال السنوات المقبلة في مهمة تصاعدية لتطويره، وتحويله إلى مركز حضاري دائم، مردوفاً بغايات متعددة يتصدرها ترويج سياحي أكبر لمحافظة الطائف، وتشجيع البحث العلمي والعناية بالمخترعين ورواد الأعمال، وربط الأجيال بعمقهم الثقافي، كذلك خادماً لتطوير المحتوى المكتوب عن تاريخ وثقافة العرب. وهنأ الأمير خالد الفيصل الفائزين بجوائز سوق عكاظ في الدورة العاشرة التي اختتمت فعالياتها الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن تزايد الإقبال على جوائز السوق عاماً بعد عام يؤكد أن هذه التظاهرة تخطت حدود المحلية، وأصبحت محط اهتمام الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي من شتى أنحاء العالم. وأضاف «إن تنوع جنسيات الفائزين بجوائز السوق خير شاهد على أن عكاظ وأفرع مسابقاته محط اهتمام المثقفين والأدباء والمفكرين من داخل المملكة وخارجها. وقدّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره لكل من لبى دعوة سوق عكاظ في هذا العام، إلى جانب المشاركين الذين أسهموا في إثراء البرامج الثقافية المصاحبة للفعاليات، مثمنا في الوقت نفسه الجهود التي بذلها القائمون على التنظيم وعلى رأسهم معالي أمين اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد بن محمد مارق، الذين كان لجهودهم الفضل بعد الله في نجاح المناسبة التي احتضنتها الطائف خلال الفترة (6- 16) من ذي القعدة الحالي. كما قدم الأمير خالد الفيصل الشكر للرعاة والداعمين لأنشطة وبرامج سوق عكاظ من القطاعات الحكومية والأهلية، التي تضافرت جهودها في الإعداد والتنظيم ما أثمر عنه ما تحقق من نجاح ولله الحمد.
مشاركة :