أنهت المدرسة المتقدمة للتعلم الذكي استعداداتها للافتتاح خلال العام الدراسي المقبل، كأول مدرسة من نوعها في الشرق الأوسط تقدم التعليم بنظام (ستم) التعليمي باللغة العربية، الذي يعني التكاملية بين العلوم والرياضيات والهندسة والإلكترونيات، وتقديمها للطالب عن طريق مشروع يقوم به بشكل فردي أو جماعي، إذ يقدم التعليم مدموجاً بمهارات القرن الـ21 من التعلم الإلكتروني والتعايش والتواصل والمهنية والمواطنة مع استراتيجيات التعلم الحديثة. وأشار المدير التنفيذي لمدارس التعلم الذكي عبدالرحمن القثامي: «إن المدارس توفر للطلاب بيئة تعليمية فريدة، منها شاشة إلكترونية مساحتها 75 بوصة بكل فصل دراسي، موصلة بشبكة إنترنت فائق السرعة، ولا تتعدى كثافة الفصل 22 طالباً كحد أقصى، كما توجد قاعتان للأفلام العلمية ثري دي، وقاعتان للتدريس التفاعلي، وثمانية معامل للحاسب الآلي، وأربعة أندية للغة الإنكليزية مجهزة ومصممة بطريقة حديثة تساعد في إكساب الطـــــالـــــب مهارات اللغة استماعاً وتحدثاً وقراءة وكتابة». وأضاف: «إن مدارس التعلم الذكي تعتمد على التعلم التفاعلي والمهارات من خلال الحصص الدراسية، إذ يتم تزويد الطلاب داخل الصف بالمهارات اللازمة التي تناسب فئاتهم العمرية كمهارات التحدث والإلقاء أمام الجمهور، ومهارات الخط العربي واللغة الإنكليزية بخلفية علمية ضمن المنهج السعودي، كما يوجد بالمدرسة مصنع لتدريب الطلاب تطبيقياً ومهارياً وفنياً، مجهز بعد من المعدات الحديثة، إضافة لثلة من المعلمين المميزين من أصحاب المواهب المختلفة تم اختيارهم بعناية، وتلقوا التدريبات الكاملة على ممارسة هذا النوع من التعلم». بدأت المدارس في استقبال الطلاب الجدد للتسجيل بمراحلها كافة للبنين والبنات، لتنطلق الدراسة مع العام الدراسي الجديد كأول مدرسة من نوعها داخل المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.