أفاد الناطق باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» اليوم (الأحد)، خلال مهرجان أقيم في رفح، جنوب قطاع غزة، أن أسرى إسرائيل لديها سيلقون «المعاملة نفسها» التي يلقاها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية. وقال الناطق أبو عبيدة في كلمة القاها خلال مهرجان أقيم في الذكرى الثانية لاغتيال ثلاثة من قادة «كتائب القسام» في رفح أثناء غارة اسرائيلية خلال حرب العام 2014، «ليعلم العدو بأن أسراه لدينا سيلقون المعاملة نفسها التي يلقاها أسرانا في سجون الاحتلال» من دون مزيد من الإيضاح. إلا أن إسرائيل تعلن أن «حماس» تحتفظ بجثتي جنديين هما أورون شاؤول وهادار غولدين اللذان قتلا في حرب العام 2014، في حين تؤكد الحركة أسرها هذين الجنديين مع إثنين آخرين. وأضاف ابو عبيدة أن «استمرار العدو بإجراءاته العنصرية والقمعية ضد أسرانا يدل على فشله الأمني والعسكري»، متابعاً «لم ولن نتوانى عن بذل كل جهد من أجل حريتهم». وأردف: «نحذر العدو الصهيوني من مغبة الاستمرار في اجراءاته العنجهية والقمعية ضد أسرانا»، معتبراً أن «استمرار الحصار (الإسرائيلي المفروض منذ عشر سنوات على قطاع غزة) لن يخدم حالة الهدوء، من يزرع غضباً سيحصد البركان». وكان الجيش الإسرائيلي اغتال قبل عامين، ثلاثة من أبرز قادة «القسام» هم رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم في غارة استهدفت مبنى كانوا يتحصنون به في رفح. وخلال المهرجان قدم أكثر من ألف عنصر ملثم من «القسام» في بزات عسكرية، عرضاً عسكرياً وهم يحملون أنواعاً مختلفة من الأسلحة. وسارت في مقدم العرض عربات عسكرية تحمل نماذج لصواريخ مختلفة.
مشاركة :