مجزرة جديدة ينفذها طيران الأسد وروسيا في حلب

  • 8/22/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 38 شخصًا على الأقل، بينهم 28 مدنيًا، في قصف جوي استهدف مدينة حلب وريفها في شمال سوريا مساء أمس الأول، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وشنت طائرات حربية روسية وسورية غارات على مناطق عدة في محافظة حلب، حيث أسفر القصف في ريف حلب الغربي عن مقتل «خمسة مدنيين، بينهم طفلان، في بلدة كفرجوم». كما ارتفعت حصيلة القتلى في اورم الكبرى ومحيطها الى «23 شخصا، بينهم 13 مدنيا وعشرة مقاتلين على الاقل». وأدى القصف الجوي ايضا الى مقتل «سبعة مدنيين في بلدة كفر حلب في الريف الجنوبي»، وفق المرصد. وفي مدينة حلب، قصفت الطائرات الحربية الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل، ما أسفر عن «مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين». وتركز القصف على مناطق الاشتباكات في جنوب غرب حلب، حيث تدور منذ ثلاثة اسابيع معارك عنيفة اذ يحاول الجيش السوري والمسلحون الموالون استعادة مواقع خسروها لصالح فصائل مقاتلة. في غضون ذلك استمرت الاشتباكات ليل أمس الأول في مدينة الحسكة وسط تقدم للمقاتلين الاكراد في مواجهة قوات النظام بعد ساعات على اجتماعات برعاية روسية للتوصل الى تهدئة. وقال مصدر ميداني: إن المعارك استؤنفت بين وحدات حماية الشعب الكردية من جهة وقوات النظام السوري ومجموعات الدفاع الوطني الموالية لها من جهة ثانية بعد فترة من الهدوء. وأشار الى تقدم المقاتلين الاكراد في جنوب المدينة وتحديدا في حي النشوة. من جانب آخر توفي شقيق الطفل عمران الذي تصدرت صورته الصفحات الاولى في الصحف العالمية متأثرا بجروحه جراء الغارة التي استهدفت مكان سكنه في أحد أحياء حلب الشرقية. وأكد المرصد السوري «استشهاد الطفل علي البالغ من العمر عشر سنوات متأثرا بجروحه التي اصيب بها جراء قصف الطائرات الحربية قبل ثلاثة أيام حي القاطرجي». يسيطر الأكراد على ثلثي المدينة فيما تسيطر قوات النظام على المتبقي منها. بدأت الاشتباكات بين الاسايش والدفاع الوطني اثر اتهامات بحملة اعتقالات. تدخلت الخميس وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام في الاشتباكات. تصاعدت المعارك مع شن طيران الأسد غارات على مواقع للاكراد. تدخلت واشنطن لحماية مستشاريها من طائرات الأسد بارسال مقاتلات. اوقعت المعارك ما لا يقل عن 43 قتيلا بينهم 27 مدنيا ضمنهم 11 طفلا تطورات الحسكة:

مشاركة :