الإسلامي المتشدد أحمد الفقي المهدي بضلوعه في تدمير آثار في مدينة تمبكتو في مالي، وذلك في محاكمة غير مسبوقة أمام المحكمة الجنائية الدولية. وسلمت حكوة النيجر المهدي للمحكمة الدولية التي كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحقه. وهذه أول محاكمة ذات صلة بتدمير إرث ثقافي تنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية. وكانت مدينة تمبكتو، المدرجة بقائمة مواقع التراث العالمي، من أهم مراكز تدريس العلوم الدينية في الفترة من القرن الثالث عشر وحتى القرن السابع عشر. وكان في المدينة حوالي مئتي مدرسة وجامعة تجتذب الآلاف من طلاب العلوم الإسلامية من جميع أنحاء العالم الإسلامي. والأضرحة هي قبور ومزارات لمؤسسي مدينة تمبكتو الذين يبجلهم الأهالي. لكن جماعات متشددة تعتبر هذا السلوك كفرا. Image copyright AP Image caption كانت تمبكتو مركزا للتعليم الإسلامي في الفترة بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر. كنوز تمبكتو - كانت تمبكتو مركزا للتعليم الإسلامي في الفترة بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر. - ظلت قرابة 700 ألف مخطوطة في مكاتب ولدى بعض الأفراد. - تشمل المقتنيات كتب حول الدين والقانون والآداب والعلوم. - أدرجت على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي عام 1988 بفضل مساجدها الثلاثة و16 قبرا وضريحا. - لعبت المدينة دورا في نشر الإسلام في غربي أفريقيا. - دمر إسلاميون أضرحة بالمدينة عندما سيطروا عليها في أبريل/نيسان 2012.
مشاركة :