كشفت وسائل إعلام دولية أن مغربيا كان يعمل جاسوسا لدى المخابرات البريطانية رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية. وبحسب ذات المصادر، فإن هذا "الجاسوس" أُخبر، أخيرا، من طرف وزارة الداخلية البريطانية أنه لا يملك حق البقاء على أراضيها بسبب سجله الإجرامي، الأمر الذي دفع به إلى رفع دعوى قضائية مدعيا أنه قدم خدمات للمملكة البريطانية بعدما عمل جاسوسا لدى مخابراتها. ونسبت نفس المصادر إلى هذا "الجاسوس"، والذي هو من أصول مغربية، قوله إنه عمل لدى المخابرات البريطانية كجاسوس، حيث قام باختراق الجماعات الإسلامية داخل الدولة من أجل إعداد تقارير حولها ومعرفة الخلايا الإرهابية النائمة داخل بريطانيا تحسبا لأي هجوم إرهابي يستهدف البريطانيين، كما أفاد بأن تقاريره مكنت الشرطة البريطانية من اعتقال العديد من الإرهابيين، مؤكدا بأنه شارك في تحقيقات تفجيرات لندن سنة 2005. وأفادت المصادر ذاتها أن"الجاسوس" المغربي رفض عرضا من المؤسسة التي اشتغل معها، حيث منحته مبلغا ماليا مقابل مغادرة البلاد، الشيء الذي جعل وزارة الداخلية تخبره بعد ذلك أنه يجب عليه مغادرة بريطانيا بسبب سجله الاجرامي، ما جعله يرفع دعوى قضائية ضد الحكومة، بسبب محاولة طرده التي اعتبرها غير قانونية.