ريو 2016: أرقام ووقائع وإنجازات وابتكارات تكنولوجية

  • 8/22/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت يوم الأحد في مدينة ريو دي جانيرو الألعاب الأولمبية لعام 2016. وسمحت الأجهزة المتطورة باحتساب دقة أكثر في النتائج. وأحرزت بعض الدول لأول مرة ميداليات في هذه الدورة. في ما يلي بعض الأرقام والوقائع الخاصة بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016: - 87 دولة أحرزت ميداليات في ألعاب ريو 2016 (من ضمنهم الرياضيون المستقلون) وهذا شيء لم يتحقق في السابق والرقم السابق كان في بكين 2008 (86 دولة). - من بين الدول الـ87، هناك 59 أحرزت أقله ذهبية واحدة، والرقم القياسي السابق كانت 56 في أولمبياد أثينا 2004. - من بين الدول الـ59 التي أحرزت الذهب، 10 منها أحرزت ذهبيتها الأولى. وهذا أكبر عدد باستثناء النسخة الأولى من الألعاب الحديثة عام 1896 (11 دولة مختلفة) وألعاب إتلانتا 1996 (16 دولة مختلفة). - بريطانيا أحرزت 67 ميدالية في ريو 2016، أي أكثر بميداليتين من حصيلتها في الألعاب التي استضافتها عام 2012 (65). لم تحرز بريطانيا عددا أكبر من الميداليات إلا عام 1908 عندما استضافت الحدث أيضا (140). - أنهت الولايات المتحدة الألعاب وفي رصيدها 121 ميدالية، وهذا أكبر عدد من الميداليات تحصده خارج أراضيها والأفضل لها سابقا كان 110 عام 2008. - عادلت الولايات المتحدة بذهبياتها الـ46 رقمها القياسي خارج قواعدها والذي حققته قبل 4 أعوام في لندن. - البرازيل أحرزت 7 ذهبيات و19 ميدالية بالمجمل (7 ذهبيات و6 فضيات 6 برونزيات). وهذا أكبر عدد لها من الميداليات إن كانت الذهبية أو بالمجمل. - أصغر رياضي توج في ريو هي الصينية رين كيان التي أحرزت ذهبية الغطس عن منصة ارتفاع 10 أمتار وهي تبلغ 15 عاما و180 يوما. - أكبر رياضي توج في ريو هو الفارس البريطاني نيك سكيلتون الذي أحرز الذهبية في مسابقة قفز الحواجز وهو يبلغ 58 عاما و233 يوما. - أضاف السباح الأمريكي الأسطوري مايكل فيلبس خمس ذهبيات وفضية إلى سجله، رافعا بذلك عدد ذهبياته الأولمبية إلى 23 إضافة إلى ثلاث فضيات وبرونزيتين (23 ذهبية و28 ميدالية بالمجمل وهو إنجاز لم يحققه أي رياضي). - لو كان فيلبس بلدا بحد ذاته لكان احتل المركز التاسع والثلاثين في الترتيب العالم للميداليات منذ انطلاق الألعاب الأولمبية مشاركة مع جامايكا (23 ذهبية). - توج العداء الجامايكي الأسطوري أوسين بولت بثلاثة سباقات 100 و200 و4 مرات 100 م للمرة الثالثة على التوالي، رافعا رصيده إلى 9 ذهبيات ليكون بذلك على المستوى ذاته مع لاعبة الجمباز السوفياتية لاريسا لاتينينا (1956-1964) والعداء الفنلندي بافو نورمي (1920-1924) والسباح الأمريكي مارك سبيتز (1968-1972) ومواطنه العداء كارل لويس (1984-1996)، ووحده فيلبس يتفوق على هذه المجموعة. ريو 2016: ابتكارات تكنولوجية متزامنة مع تطور الالعاب تسمح أجهزة التوقيت المتطورة في الألعاب الأولمبية بتفادي أخطاء جسيمة وتحديد نتائج الرياضيين بدقة كبيرة، وبالنسبة لألعاب ريو حدثت تطورات لافتة لكل رياضة على حدى، بحسب الموقع الرسمي لأولمبياد ريو 2016 الذي اختتم الأحد. في ألعاب القوى، وخصوصا سباقات السرعة، أصبحت الانطلاقة الخاطئة تكلف استبعاد العداء من السباق مهما علا شأنه، والجامايكي أوسين بولت أكبر دليل على ذلك، إذ خرج من سباق 100 م في بطولة العالم في دايغو عام 2011 بسبب انطلاقة خاطئة. نظام الكشف عن الانطلاقات الخاطئة يضم استشعارات وضعت وراء مكعبات خط الانطلاق، تقيس بمعدل 4 آلاف مرة في الثانية الضغط الأفقي للرياضيين خلال عملية الانطلاق. وبحال أي انطلاقة خاطئة، ولو لم تظهر للعيان، تبلغ أنظمة الاستشعار الحكام مباشرة. بات تركيب أربع خلايا جديدة على خط الوصول ضروريا من أجل تقييم أفضل لموقع العداء. تستخدم هذه التقنية أيضا للألعاب البارالمبية في سباقات الكرسي المتحرك. في القوس والنشاب عندما يصيب السهم الهدف، يبحث عنه جهازا استشعار من الليزر لاحتساب مسافته عن مركز الدائرة. يقوم هذا النظام باحتساب المسافة بدقة تقارب 2ر0 ملم، وهو ما لا تراه العين المجردة. كما أن النظام سريع جدا، ويوفر النتائج في أقل من ثانية، ما يتيح إقامة المسابقات في زمن أقل ولا يرهق الحكام باحتساب النتائج. في رياضة الغولف، ثبتت لوحة النتائج على أربع قواعد وتم تدعيمها بأجهزة رادار. عندما يضرب اللاعب الكرة، يتم تسجيل البيانات وعرضها في الوقت الحقيقي للسماح للمشجعين بمتابعتها على الفور. عدسات خارقة في المياه المفتوحة وضمن مسابقة الترياتلون، سمح قوسان يعملان من دون محرك وعلى طاقة مستقلة بتسهيل عملية توزيع العوامات البحرية قبل بداية كل سباق. وفي السباحة، تقوم عدادات القياس الموضوعة تحت المياه، بمقاومة الضغط على تردد منخفض. يتم تكييف هذه التكنولوجيا وفيها آلات تصوير قادرة على التقاط 100 صورة في الثانية. يتفحص الحكام هذه الصور، بحال أي نتيجة متقاربة لتبديد الشكوك. في ألعاب بكين 2008، ساهمت التكنولوجيا بتفريق الأمريكي مايكل فيلبس عن الصربي ميلوراد كافيتش في سباق 100 م فراشة لمصلحة الأول بفارق واحد بالألف من الثانية. وضعت آلة تصوير جديدة لتحديد الفائز فوتو فينيش قادرة على التقاط 10 آلاف صورة في الثانية، مع تحسين عدسة تتيح رؤية صورة أكثر وضوحا ودقة، وتستخدم لتحديد الترتيب النهائي. في سباق 200 م ضمن ألعاب القوى في ريو، هيمن الجامايكي أوسين بولت كعادته متفوقا على الكندي أندريه دو غراس، بيد أن المركز الثالث بقي حائرا بين الفرنسي كريستوف لوميتر والبريطاني آدم جميلي (12ر20 ثانية). لكن بعد ثوان قليلة قطع الشك بيقين الفوتو فينيش، ليحصد الفرنسي برونزيته بفارق 3 بالألف من الثانية. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 22/08/2016

مشاركة :