طلب نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي تقريراً مفصلاً يحكي قصة "القناة الفيزيائية" على اليوتيوب، وهي التجربة التي شاركت بها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم في المعرض والمنتدى الدولي الرابع للتعليم (تعليم 4) المنعقد خلال الفترة من 3 – 6 ربيع الثاني 1435ه بالرياض، لبحث تعميمها على كافة المناطق التعليمية. وقال النائب خلال جولته التي اطلع خلالها على جناح الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم أن التجربة أنموذج فريد، وجدير بالتقدير والثناء، وسيتم بحث تعميمها على المناطق التعليمية في المملكة. كما حظيت مشاركة تعليم القصيم في المعرض الدولي بإشادات الكثير من الزوار والضيوف والمشاركين، حيث وصف الوفد الألماني المشارك في المعرض تجربة القناة الفيزيائية على اليوتيوب بالرائدة، والمثيرة للاهتمام، متطلعين لأن يتم بحث وتطوير مثل تلك المشاركات، والسعي لتوسيع نطاق الاستفادة منها، حتى تحقق أهدافها المقصودة بالطريقة المثلى. وقد أعرب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان عن شكره وتقديره للنائب على وقوفه المسؤول على الجناح، واطلاعه على منجزات ومشاركات الإدارة العامة لتعليم القصيم، وعمله على التشجيع والمتابعة حول المخرجات المستجدة للمشهد التعليمي بالمنطقة. من جانبه ثمن مشرف الوفد المشارك محمد المجحدي لنائب وزير التربية والتعليم هذه الإشادة، وهذه اللفتة من معاليه، مؤكدًا بأن هذا التحفيز دافع نحو بذل المزيد من الجهد والوصول لمنجزات وابتكارات أكثر، تسهم في دفع العملية التعليمية. وقدّم ثامر بن فهد الرميح معلّم الفيزياء وصاحب الفكرة، شرحاً مفصّلاً عن المشروع وبداية تأسيس القناة التعليمية المتكاملة والمتخصصة في علوم الفيزياء، والتي تساعد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على فهم واستيعاب المادة الدراسية من خلال الاستفادة من الوسائل التعليمية الحديثة والتجارب المطروحة، مشيراً إلى أن القناة تسعى لتغيير الصورة الخاطئة لدى البعض من كون الفيزياء مادة مملة وثقيلة إلى حقيقة أن الفيزياء مادة شيقة ومثيرة. واستعرض الرميح بعض التجارب العلمية أمام الحضور والتي تم تصويرها ورفعها إلى موقع القناة، مؤكداً على أن القناة حققت قرابة 100 ألف مشاهدة للدروس العلمية خلال 6 أشهر الأولى من تدشينها العام الماضي، موضحاً أن القناة الفيزيائية التعليمية إثرائية وتزيد وعي الطالب المعرفي بالعلوم التطبيقية، بالاعتماد على توظيف التقنية ليتمكّن المعلّم والمعلّمة من تحقيق أهدافهم التعليمية.
مشاركة :