الرباط (وكالات) ضبطت عناصر الشرطة المغربية، اثنين من قيادات «حركة الإصلاح والتوحيد» في المملكة أثناء ممارسة الرذيلة، داخل سيارة قرب أحد الشواطئ شمالي الدار البيضاء. وقررت النيابة أمس إحالة المتهمين، وهما أستاذ للدراسات الإسلامية بكلية الآداب بالرباط له سبعة أبناء وأرملة لها ستة أبناء، إلى المحاكمة في أول الشهر المقبل. وادعى الأستاذ الجامعي في البداية أن المرأة زوجته، ثم قال إنه متزوج منها «عرفياً»، علماً أن هذا النوع من الزواج لا يُقره القانون المغربي. والمتهم عضو في «الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين» وفي الأمانة العامة لـ«رابطة علماء المسلمين أهل السنة»، وعرف بكونه المروج الرئيسي لأفكار جمعية «دار القرآن» التي أسست في 14 فبراير 1996 التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم للأطفال. كما أنه كان خطيباً لصلاة الجمعة. بالإضافة إلى تمتعه بسمعة رفيعة المستوى داخل حركة الإصلاح والتوحيد كمسؤول عن الوعظ وتقديمه للخطب بالمقر المركزي للحركة لمصلحة أعضاء شبيبة حزب العدالة والتنمية. من جانبها، تعد السيدة المضبوطة داعية معروفة، لديها عدة محادثات دينية نشرت على موقع «يوتيوب».