دبي (الاتحاد) رفعت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بمناسبة احتفالات البلاد بيوم المرأة الإماراتية النسخة الثانية، والذي يقام هذا العام تحت شعار «المرأة والابتكار». وقالت سمو الشيخة هند آل مكتوم، «إن دولة الإمارات، دولة أسعد شعب، دولة السلام التي أفردت أجنحتها لاحتضان المرأة والأسرة في أبهى ثوب ومنذ إشراقات الخير وبزوغ فجر الاتحاد الشامخ، ودعم زايد الخير (طيب الله ثراه) جعل المرأة تتبوأ الصدارة بين نساء العالم، وهذا ما أكدته سمو «أم الإمارات» في حديثها الأخير عن يوم المرأة الإماراتية، حيث قالت.. سموها: المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً أساسياً في قيادة مسيرة التنمية المستدامة، وباتت تتبوأ أرفع المناصب في السلطات السيادية والتنفيذية والتشريعية بترؤسها المجلس الوطني الاتحادي وتحظى بالنسبة الأعلى تمثيلاً في المقاعد الوزارية على المستوى العربي، يضاف إلى ذلك أن المرأة الإماراتية نجحت وبفضل ما تملكه من مؤهلات تعليمية وقدرات قيادية في الدخول إلى العديد من قطاعات العمل المهمة، وباتت تعمل بكفاءة عالية في الهيئة القضائية والنيابة العامة والقضاء الشرعي والقطاعات الأخرى التي تتطلب مهارات متخصصة ومحصلة تعليم وتدريب عالية، مثل قطاعات الطاقة المتجددة وعلوم الفضاء والهندسة والطيران المدني والعسكري والدفاع الجوي، إضافة إلى عملها في مختلف فروع وحدات وزارة الداخلية». وقالت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، «إنها سطور ذهبية على جدار الإنسانية تؤكد القمة الحضارية الاستثنائية التي وصلت إليها المرأة الإماراتية، بفضل الله سبحانه وتعالى، وعزيمة القيادة الرشيدة والوفية لإماراتنا الحبيبة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وأخيهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسوف تبقى توجيهات ومبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» النبراس الذي ينير دروب الخير والعطاء الإنساني الخالص خدمة للمرأة والأسرة والطفولة والأمومة». وأشارت سموها إلى أن تخصيص يوم في العام للمرأة تحت مسمى يوم المرأة الإماراتية إنجاز حضاري متألق يضاف إلى رصيد «أم الإمارات» في سعيها الدؤوب لاحتلال المرأة الإماراتية صدارة نساء العالم، ونحن نتحدث عن عالمية وتفوق المرأة الإماراتية لا بد لنا أن نقف وقفة إجلال واحترام لدعم ومساندة «أم الإمارات» في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة من خلال إطلاق الاتحاد النسائي العام في نوفمبر 2009 مشروع «اعرفي حقوقك» بهدف توعية المرأة بالقوانين والتشريعات المحلية والاتحادية، وتعريفها بالحقوق التي كفلها دستور وقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم تعزيز قدرة النساء على الدفاع عن حقوقهن. وتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل الرامية إلى التعريف بالتشريعات الدولية ومعاهدات الدولة حول حقوق المرأة، بالإضافة إلى التعريف بقانون الأحوال الشخصية وقانون الخدمة المدنية وقانون العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي بصمات وإنجازات مضيئة تؤكد على مر الأزمنة، أن «أم الإمارات» هي الأم التي اعتلت الهامات حباً وتقديراً واحتراماً. وأضافت سمو الشيخة هند «تأكيداً وترسيخاً لأهمية العمل السياسي للمرأة، وتزويدها بالثقافة السياسية من منظور برلماني خالص فقد دعمت وساندت «أم الإمارات» هذا الأمر حيث كان للاتحاد النسائي العام جهود واضحة في مجال تمكين وتأهيل المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال، والتي أتاحت للمرأة الإماراتية فرصة الاطلاع على تجارب الدول العربية الشقيقة خصوصاً في فترة الانتخابات ويعتبر مشروع تعزيز دور البرلمانيات منذ عام 2004 إحدى أهم مبادرات الاتحاد النسائي العام في هذا المجال، إذ أسهم بنشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة، بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من الشخصيات النسائية القيادية وصقل مهاراتهن القيادية كخطوة نحو إعدادهن لدخول معترك العمل السياسي ويبقى وصول إماراتية إلى صدارة قبه البرلمان وترؤسها المجلس الوطني للاتحاد شاهداً على عصر تميز أسعد شعب». وقالت سموها: «لا بد لنا ونحن نحتفل بحصاد المرأة الإماراتية الأخضر في يومها التاريخي 28 أغسطس من هذا العام أن نثمن وندعم شعار الاحتفالية، والذي جاء متناغماً مع استراتيجية إماراتنا الحبيبة في مجال تأصيل قيم الجودة والابتكار والإبداع والتميز حيث حمل شعار الدورة الثانية «الدورة الحالية» قيماً ومعاني جليلة، فحواها «المرأة والابتكار»، باعتبار هذا الشعار فرصة كبيرة للقطاعات النسائية كافة وغيرها، لتسليط الضوء على النماذج المتألقة والرائدة والمتميزة من المبتكرات والمبدعات وإبراز دورهن الرائد في ساحات التميز والابتكار حتى يكن قدوة ورموز للأخريات، والإشادة بكل من ساند ودعم وساهم في تعزيز قيم الابتكار في أروقة الشرائح النسائية بإماراتنا الحبيبة، ولا بد لنا أن ننوه ونحن في غمرة احتفالات البلاد بيوم المرأة الإماراتية بثلاثة مرتكزات ونقاط أساسيه تبشر بأصالة وقيمة المرأة الإماراتية باعتبارها شريكاً استراتيجياً للرجل في منظومة التنمية المستدامة، كما أن القطاعات النسائية بإماراتنا الواعدة حققت نجاحات كبيرة بفضل الله سبحان وتعالى ودعم القيادة الرشيدة ومساندة «أم الإمارات» لقضايا وطموحات المرأة كافة، والإماراتيات أثبتن جدارتهن في العمل المهني والسياسي والصحي والأمني والاجتماعي والاقتصادي والتربوي، والمجالات الأخرى كافة بقوة وتفوق واستحقاق، وجاهزية المرأة الإماراتية وبقناعات راسخة وثابته للتفاني والإخلاص والتضحية لخدمة الوطن من بوابات الولاء الخالص للقيادة الرشيدة والانتماء الكامل إلى تراب الوطن الغالي». وفي ختام التصريح، قالت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم: «هنيئاً للقطاعات النسائية كافة وهن يحتفلن بيومهن التاريخي والحضاري والإنساني، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ إمارات الخير وقيادتها الرشيدة، وأن يحفظ نساء الإمارات في معية الرحمن، ويحق لنا القول إن «أم الإمارات» فخر نساء العالم في يوم نساء الإمارات».
مشاركة :