نيويورك (رويترز) على الرغم من اتجاه البنوك الأميركية إلى الأدوات الإلكترونية عبر الإنترنت، ثمة الكثير من عملائها في الولايات المتحدة ليسوا على استعداد للتخلي عن زياراتهم المعتادة لأقرب فرع لهم، وهو ما يعرقل مساعي البنوك الرامية لخفض عدد الفروع. وتشير بيانات مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية إلى أن البنوك الأميركية قلصت عدد فروعها بنسبة ستة في المئة منذ أن بلغ ذروته في 2009. وبلغ عدد الفروع المفتوحة في نهاية العام الماضي 93 ألفا و283 فرعا، وهو أدنى مستوى له في عشر سنوات. غير أن بعض المحللين الذين فحصوا هذه البيانات يقولون: إن على البنوك أن تبذل المزيد من الجهد لتخفيف الضغط على الإيرادات جراء تدني أسعار الفائدة والمطالب التنظيمية. وتراجع عدد البنوك التي تغطيها مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية أكثر من 25 % خلال تلك الفترة على الرغم من نمو أصول القطاع، بما يشير إلى أن المجال مفتوح أمام دمج المزيد من الفروع. لكن مسؤولين تنفيذيين في البنوك يقولون إن الفروع ما زالت مهمة لاجتذاب عملاء جدد وزيادة أنشطة العملاء الحاليين، وإن إغلاق بعض الفروع سيؤثر سلبا على الإيرادات أكثر مما يساهم في خفض النفقات. وقال جوناثان فيلين، رئيس وحدة ماكينات الصرف الآلي واستراتيجية المنافذ لدى ويلز فارجو لرويترز، في مقابلة: «لا يزال عملاؤنا يريدون زيارتنا، فما زالوا يأتون إلى منافذنا وماكينات الصرف الآلي التابعة لنا بمعدلات قوية جداً». ... المزيد
مشاركة :