الرياض (وكالات) أصيب 3 مقيمين في منطقة نجران الحدودية السعودية أمس جراء سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة المقدم علي بن عمير الشهراني قوله إن المصابين الثلاثة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تمت السيطرة على الحريق الناجم عن المقذوف. ومشطت مروحيات «الأباتشي» السعودية الحدود قبالة نجران، ودمرت منصات لإطلاق المقذوفات العسكرية تجاه المنطقة، بينما قصفت المدفعية السعودية في جازان مخابئ المتمردين واستهدفت بعض تحركاتهم قبالة بلدة الحثيرة بين قطاعي الموسّم والطوال. وساد الهدوء النسبي بلدة الربوعة ومنفذ علب الحدودي في عسير. بينما سمعت أصوات طائرات التحالف فوق سماء محافظة ظهران الجنوب وهي في طريقها لقصف مواقع للمليشيات في صعدة ونهم وأرحب. وينفذ الطيارون السعوديون بكل ثبات وشجاعة وإخلاص الغارات الجوية على مدار الساعة كلما دعت الحاجة لقيامهم بالمهام المناطة بهم للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والدفاع عن مقدساته ومقدراته والحفاظ على حدوده. ويقوم الطيارون بعمليات نوعية ضمن الأعمال التي تقوم بها قوات التحالف العربي في عمليتي «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل» داخل الأراضي اليمنية، مستهدفة المقرات العسكرية التابعة للمليشيات لتقديم كل ما يسهم في إعادة الشرعية في اليمن. ورافقت «وكالة الأنباء السعودية» الطيارين في إحدى المهام الجوية على الشريط الحدودي حيث تم التصدي لمحاولة تسلل على الحدود من قبل الانقلابيين، حيث تم رصد مدى الجاهزية والتدريب والحرفية في إصابة الأهداف وتدمير المواقع العسكرية التابعة للعدو بما يلقنهم دروساً قاسية تجعلهم يعلمون أن المساس بحدود بلد السلام والأمان للمملكة خط أحمر لن ينجو من يحاول المساس به أو تخطيه. ونقل مراسل «واس» عن قادة ومنسوبي الطيران إصرارهم وثباتهم للوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول المساس بأمن واستقرار المملكة.
مشاركة :