كشفت رولز-رويس عن نسختين مميزتين مصممتين ضمن برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب وقد تمت التوصية عليهما لتعكسا أجواء بورتو سيرفو ونبض الحياة في تلك المنطقة التي تُعتبر من أرقى مناطق العالم وذلك في الاستوديو الصيفي للعلامة في سردينيا. وتنعكس روحية المرسى الذي يشتهر به ساحل كوستا سميرالدا في سيارتي رولز-رويس المصممتين حسب الطلب واحدة من طراز رايث، السيارة الأكثر قوة على الإطلاق، وأخرى من طراز داون، السيارة الكوبيه المكشوفة ذات الطابع الأكثر اجتماعية التي تم إطلاقها حتى اليوم. ويمكن لمتذوقي العلامة إطلاق العنان لإبداعهم من خلال التوصية على لمسات شخصية متوارثة دقيقة للغاية ضمن برنامج بيسبوك. واحتفالاً بافتتاح الاستوديو الصيفي ولتسليط الضوء على هذا النوع من الفن، أُطلق عنوان «من الغسق إلى الفجر» على سيارات رولز-رويس المصممة ضمن برنامج بيسبوك. وعلقت إيزوبيل داندو، المدير العام لقسم تطوير التجزئة لدى رولز-رويس موتور كارز، قائلة: «يسر عشاق علامتنا أن يقطنوا أجمل بقاع العالم، وسردينيا بساحلها الأخاذ المعروف بكوستا سميريلدا، تشكل الخلفية الأروع لاستضافة رولز-رويس لهؤلاء الذواقة بأسلوب رفيع وموقع غاية في التميز، في استوديو رولز-رويس الصيفي. وقد تمت التوصية على السيارتين الأخاذتين رايث وداون المزخرفة بالزمرد والمصممتين ضمن برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب بإيحاء من ألوان بورتو سيرتو وفي روحية تبعث الفرح في نفوس عدد كبير من عملائنا». وتنغمس سيارة رايث المصممة ضمن برنامج بيسبوك بألوان الغسق حيث يعكس اللون الفضي الخارجي المؤلف من نغمتين متدرجتين ضوء النهار وهو يخفت تدريجياً بينما يذكرنا خط باللون البنفسجي بالأجواء الداخلية لهذه السيارة المميزة. ويشع تمثال روح السعادة الذي زين واجهة كل سيارة من سيارات رولز-رويس منذ عام 1911 بإنارة ناعمة جداً من موقعه القائم على شبك السيارة الأمامي المعروف الذي يميز جميع سيارات رولز-رويس. وعند فتح أبواب السيارة التي تفتح بشكل معكوس، تنكشف هالة غامضة من الشفق، يعشقها سكان ساحل كوستا سميريلدا من خلال نغمات من الأزرق والأرجواني والرصاصي والأسود، مما يمنح شعوراً من الهدوء الذي يسود المنطقة مع هبوط الليل. ويضفي استخدام جلد النعام عمقاً وتنوعاً في الملمس إلى المقصورة الفاخرة. وفي تناقض بارز، تم تصميم داون لتعكس نبض الحياة وحيوية الألوان التي تتميز بها المشهدية البحرية في بورتو سيرفو. ويتناقض خارج السيارة الذي يتخذ اللون الأخضر الزمردي مع داخل السيارة المتألق بالجلد باللون الصدفي والأخضر. وتوحي المقصورة المكسوة بخشب الساج ذات المسامات المفتوحة للركاب بإقامة بحرية فاخرة. وتتواصل اللمسات المستوحاة من الموضوع البحري عبر صندوق السيارة حيث نجد أرضية من خشب الساج تحاكي أرضية القوارب. وفي قلب هذه السيارة الفريدة فن في قلب فن. حجارة الزمرد الثمينة وأم اللؤلؤ ترصع الذهب الأبيض الذي يزين لوحة العدادات والتي تذكرنا بحياة الجزيرة الآسرة. وكما ترصع المشابك الأثواب الفاخرة، تأتي الجواهر لتكمل الانسجام البصري الجذاب لهذه السيارة الاستثنائية. وتذكر الجواهر المرصعة على شكل شعار بورتو سيرفو الركاب بجمال الجزيرة التي شكلت مصدر الإلهام الأساسي لهذه السيارة. يعتبر ساحل كوستا سميريلدا مصدر إيحاء وافرا للفنانين حول العالم. وكان الفنان مو كوبوليتا المقيم في لندن جزءاً من هذا الإلهام خلال اجتماعات الفريق الإبداعي لبرنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب الخاص برولز-رويس والتي كانت تُعقد لوضع مفهوم تصميم هاتين السيارتين. وترجم كوبوليتا، الفنان الحرفي المرموق، إيحاءه على لوحتين خام هما مسندي الرأس المصنوعين من الجلد فجاءت النتيجة عمل رائع سيتم عرضه إلى جانب مجموعة سيارات «من الغسق إلى الفجر» في الاستوديو الصيفي. وعلق كوبوليتا قائلاً: «تشكل ألوان بورتو سيرفو وأجواؤها مصدر إلهام رائعا. وتستعيد التصاميم التي وضعتها لرولز-رويس المشاعر التي نختبرها عند تأمل هذا المكان الآسر من ميناء الممشى، بروميناد دو بورت». يفتح الاستوديو الصيفي لرولز-رويس في بورتو سيرفو حتى سبتمبر 2016 حيث يمكن لعملاء رولز-رويس حجز موعد لاستكشاف الفن الرفيع والتصميم والحرفية التي لا منازع لها التي تدخل في إبداع كل سيارة من سيارات رولز-رويس.;
مشاركة :