عمون - أثارت صورة نُسبت إلى الفنان التونسي #صابر_الرباعي مع أحد الجنود الإسرائيليين جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حد اتهام الرباعي بالتطبيع مع #إسرائيل. وأعرب مغرّدون عن غضبهم منه لالتقاطها ضاحكاً مع الجندي الإسرائيلي، فيما #غزة ليل الأحد كانت تحت القصف. ولاحقاً، علّق المكتب الإعلامي للرباعي رسمياً عبر حساباته، قائلاً: بعد النجاح المدوّي الذي حقّقه أمير الطرب العربي صابر الرباعي خلال جولته العربيّة والتي اختتمها بحفلٍ ضخمٍ في مدينة روابي الفلسطينيّة، انتشرت صورة له عبر وسائل التواصل الإجتماعي قيل فيها بأنه بضيافة ضابطٍ إسرائيليّ. في هذا السياق، يهمّ الفنان صابر الرباعي الذي لطالما جاهَرَ بمناصرته القضيّة الفلسطينيّة ورفض التطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ والذي لا غبار على وطنيّته وعروبته، يهمّه بأن يوضح الآتي: - الصورة إلتقطت مع منسّق عبور فلسطينيّ عرّف عن نفسه باللغة العربيّة بإسم هادي، علماً بأنه كان مسؤولاً عن تسهيل عبور الفنان صابر الرباعي والفرقة الموسيقيّة المرافقة له بحيث لا يتمّ التواصل مع أي شخص إسرائيلي ووافق الرباعي على إلتقاط الصورة عن حسن نيّة وبشكلٍ عفويّ من دون التنبّه لبعض التفاصيل التي تبيّن له في ما بعد أنها بغاية الأهميّة. - الكلمة التي ألقاها الفنان صابر الرباعي خلال المؤتمر الصحافي قُبيل حفله على مدرج مدينة روابي الفلسطينيّة واضحة في ما يتعلّق بموقفه من الإحتلال الإسرائيلي ودعمه للفلسطينيين والوقوف إلى جنبهم في الفرح والمعاناة (إليكم الرابط الخاص بكلمة الفنان صابر الرباعي خلال المؤتمر الصحافي https://goo.gl/OE9PDq ). - إن النسيج الفلسطينيّ مركّب، ويصعب في بعض الأحيان على كثير من العرب فهم تفاصيل وتركيبة المجتمع الفلسطينيّ البطل، علماً بأن حفل الفنان صابر الرباعي حضره ما يقارب الـ 18,000 متفرّج من الإخوان الفلسطينيين سكان أراضي الـ 48 ومن جميع الطوائف والأطياف الفلسطينيّة. - لطالما إعتاد الرباعي على الحملات الممنهجة من بعض الصحافيين المأجورين والجهات المتضرّرة من نجاحاته المتتالية في العالم العربي والتي أضيف إليها الآن حملة منظّمة عبر وسائل التواصل الإجتماعي من بعض الجهات التي ترفض رؤية الشعب الفلسطيني في حالة من الفرح وهو حقّ طبيعيٌّ ومشروعٌ لهم. وختم مؤكداً للجميع بأن مواقف كهذه ستزيده تمسّكاً بالقضيّة الفلسطينيّة وإيماناً بها وستزيده إصراراً على دعم حقّ الشعب الفلسطينيّ بالعيش الكريم كباقي شعوب الأرض مشدّداً على أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجّان. مواقع التواصل.
مشاركة :