الأمير جلوي: ما زرتُ مجلس عزاء إلا ووجدت الفخر بالشهداء

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

“ما جئتُ مجلس عزاءٍ إلا ورأيته مثاراً للفخر والاعتزاز” و”ما نقلتُ عزاء القيادة إلى ذوي الشهداء إلا وطلبوا التهنئة”؛ هذا ما شهِدَ به أمير منطقة نجران لدى زيارته أمس منزل أسرة الشهيد سعيد بن علي آل قفلة في مركز مستورة.وعدَّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد المواقف النبيلة التي ظهرت عليها أسر الشهداء أجلَّ دليل على صدق التضحية والفداء من أجل الوطن وأبلغ ردٍّ على الأعداء والمتربصين بأمننا واستقرارنا وما نهنأ به من نعم وحياة كريمة. وأشار إلى تعبير ذوي الشهداء عن الفخر والاعتزاز وطلبهم التهنئة، موضحاً “هذه السمات لا نجدها إلا في الشعب السعودي، المتمسك بدينه، والملتف حول ولي أمره، والغيور على وطنه، والمحافظ على مكارم الأخلاق”. ونقل أمير نجران إلى ذوي الشهيد سعيد آل قفلة تعازي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد. نقل تعازي القيادة إلى أسرة الشهيد آل قفلة الأمير جلوي: ما جئت مجلس عزاء إلا رأيته مثاراً للفخر والاعتزاز نجران مانع آل مهري نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لذوي الشهيد سعيد بن علي آل قفلة، الذي استشهد إثر سقوط مقذوف عسكري في مدينة نجران، مصدره الأراضي اليمنية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وعميم مغفرته، ويسكنه فسيح جناته. وأكد لدى زيارته مقر عزاء أسرة الشهيد، في مركز مستورة، أمس، أن المواقف النبيلة التي ظهر عليها أسر الشهداء، هي أجلّ دليل على صدق التضحية والفدائية من أجل الوطن، وأبلغ رد على الأعداء والمتربصين بأمننا واستقرارنا، وما نهنأ به من نعم وحياة كريمة. وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز «ما جئتُ مجلس عزاء، إلا ورأيته مثاراً للفخر والاعتزاز، وما نقلتُ عزاء القيادة لذوي الشهداء، إلا وطلبوا التهنئة، وهذه السمات لا نجدها إلا في الشعب السعودي، المتمسك بدينه، والملتف حول ولي أمره، والغيور على وطنه، والمحافظ على مكارم الأخلاق». من جهته، عبّر والد الشهيد عن فخره واعتزازه باستشهاد ابنه في حدث مسّ أرض الوطن، مؤكداً أنه زاد فخراً باستشهاد ابنه، الذي يعد ثاني الشهداء من أسرته، بعد ابن عمه، داعياً المولى أن يحفظ للوطن قادته الحكيمة ورجاله البواسل، ويحميه من كل سوء ومكروه.

مشاركة :