جدة - قنا: جدّد مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته التي عقدت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، الدعوة إلى الانقلابين في اليمن وأنصارهم للالتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما فيها القرار 2216. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المجلس رحّب بالبيان الصادر عن مجموعة السفراء الـ18 بشأن اليمن، وما عبّر عنه من قلق تجاه الأعمال الأحادية وغير الدستورية التي قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام والحوثيين وأنصارهم في صنعاء، وهي الأعمال التي تجعل البحث عن حل سلمي أكثر صعوبة، وتزيد من الانقسامات في اليمن ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصادية والأمنية. كما عبّر مجلس الوزراء السعودي عن إدانته للتصعيد الخطير والاعتداءات العنصرية المتكرّرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرّفين على المسجد الأقصى المبارك. مؤكداً أن هذه الاعتداءات والسياسات تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين، كونها تعد اعتداءً متواصلاً على الحقوق الدينية في المسجد الأقصى وانتهاكاً لكل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وتزيد من تردي الأوضاع وتعقيدها وتسقط فرص السلام في المنطقة. وجدّدت المملكة العربية السعودية مطالبتها مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرّك لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني. إلى ذلك أصيب ثلاثة مقيمين أمس جرّاء سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران، المقدّم علي بن عمير الشهراني، قوله: "إن قوات الدفاع المدني باشرت بلاغاً بسقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية صباحاً على مدينة نجران، ما نتج عنه إصابة ثلاثة مقيمين". وأضاف المتحدث أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، والسيطرة على الحريق الناجم عن المقذوف.
مشاركة :