قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين إنه يتوجب عليها مراجعة ما يقرب من 15 ألف رسالة لم يتم الكشف عنها سابقا تم الحصول عليها من خادم البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، خلال الفترة التي شغلت فيها منصب وزيرة الخارجية وتحديد أي منها يمكن الكشف عنها. وعثر مكتب التحقيقات الاتحادي على 14900 رساله كجزء من تحقيقه بشان معالجة كلينتون للمعلومات السرية، التي برأها فيه من أي مخالفة جنائية الشهر الماضي. وقال الناطق مارك تونر إن المحققين اعادوا رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية، التي أمرت بالكشف عنها كجزء من طلب الاطلاع عن السجلات العامة، مضيفا أنه يتعين على الوزارة أولا تقييم الرسائل غير المتعلقة بالعمل وما إذا كان ينبغي حجب أي معلومات أو إعادة صياغتها لأسباب أمنية.