أوجدت الانتخابات للشارع الرياضي اتحاد كرة قدم شبه مشوه، لا تأتيه الاتهامات من الإعلام والجماهير والأندية ولكنها من بعض الأعضاء الذين ينتسبون إليه وقدموا انفسهم بهيئة مشجعين ويسيئون للعمل الاحترافي ويقدمونه بكامل مساوئه ويسوقون الاتهامات ويطعنون في صميم نزاهة الاتحاد ورئيسه واللجان بلا خوف ولا حياء بقيادة الدكتور عبداللطيف بخاري الذي لا يكل ولا يمل من لفت الانظار بتصريحات وتغريدات، تدينه أولاً وتدين الاتحاد ثانيا، لأن فيها غمزا ولمزا وتشكيكا في القرارات وكل البطولات التي فازت بها الأندية منذ انتخاب اتحاد أحمد عيد. الذي يربط تغريدة بخاري بتصريح عمر المهنا عن الحديث عن اخطاء تحكيمية والصمت عن الأخرى وانتقائية بعض المحللين والمعلقين يشم بالفعل رائحة ترتيبات تستهدف إلحاق الضرر بطرف من دون الأطراف الأخرى، وكأن مسؤول اللجنة والعضو والمعلق والمحلل يتلقون التعليمات لأن يكون ما يقولون في اتجاه واحد. مثل هؤلاء الأعضاء كيف جاءوا للاتحاد ومن رشحهم وائتمنهم على تطوير العمل؟ ما الجديد الذي قدموه، وهل دورهم فقط تولي العضوية ورئاسة اللجان؟ نماذج تسيء للرياضة، وترى كل شيء من الزاوية التي تناسبها وتحقق رغبات ميول معينة سواء بالتصريحات والتغريدات أو القرارات، وإذا كان بخاري يؤكد أن هناك ترتيبات لتعيين بطل الدوري باكرا فهذا يعني أن عضو الاتحاد كان يدرك أن البطولات اصبحت في عهد الاتحاد الذي يحمل عضويته تتم بالمحاصصة وتدويرها على الفرق لا بالاستحقاق انما بالترتيبات التي يتحدث عنها بخاري ولنا العبرة في مواسم 2013و2014 و2015 التي لم تهدأ براكين الاتهامات حولها حتى الآن وإن كنا لا نوافق هذه الاتهامات ولكنه واقع الشارع الرياضي الذي يعج بالتعصب والمتعصبين والتشكيك. لو اردنا أن نسلك مسلك عضو اتحاد الكرة فهذا يعني العودة إلى الوراء والتفتيش في أوراق اللجان وقرارات الحكام في المواسم الثلاثة الماضية وبالتالي التشكيك في مواسم مايطلق عليها الدفع الرباعي وما واكب الموسم الماضي من تشكيك وقرارات مثيرة للجدل. وإذا كان بخاري يريد أن يطعن في احقية بعض الفرق للدوري وفهو وقع بالمحظور من حيث لا يعلم واساء للاتحاد مباشرة، وجعل الكثير يؤمن أن مواسم الدفع الرباعي لم تطلق عليها هذه التسمية عبثاً.
مشاركة :