أبوظبي: مريم عدنان كشفت هيئة البيئة في أبوظبي أن إجمالي محصول صيد الأسماك من مياه إمارة أبوظبي خلال العام الماضي بلغ 5235 طن بقيمة إجمالية بلغت 128 مليونا و300 ألف درهم. أكدت هيئة البيئة في أبوظبي في تقريرها الأخير لإحصائيات مصايد الأسماك في أبوظبي أنه تم تقدير إجمالي جهد الصيد في عام 2015 بعدد 21 ألفا و24 رحلة بواسطة الطرادات و3 آلاف و768رحلة بواسطة اللنشات. وأوضحت أن نسبة زيادة محصول الصيد الكلي للأسماك العام الماضي بلغت 22% مقارنة بعام 2014، وأن نسبة الزيادة في قيمة محصول الصيد المنزل قدرت بنسبة 21% لتصل 128.3 مليون درهم، مقارنة بمبلغ 105.6 مليون درهم في عام 2014. ولفتت إلى أن أهم أنواع العائلات الرئيسية من حيث القيمة هي الكنعد بنسبة 38% والهامور بنسبة 27% والشعري بنسبة 15%، مشيرة إلى أن 65% من الأسماك التي تم إنزالها العام الماضي هي من الأسماك القاعية. وأشارت إلى انخفاض عدد رحلات اللنشات بمعدل 10% مقارنة بعدد 4 آلاف و193 رحلة عام 2014، بينما ازداد عدد رحلات الطرادات بمعدل 9% مقارنة بعدد 19 ألفا و220 رحلة في العام 2014 وبينت أن إنزالات اللنشات ازدادت بمعدل 1% لتصل إلى 1609 طن مقارنة بعام 2014، بينما ازدادت إنزالات الطرادات بشكل كبير بنسية 34% لتصل إلى 3626 طن. ونوهت بأن أبوظبي الشرقية حظيت بنسبة 77% من إجمالي قيمة المحصول المنزل، ويعتبر الميناء الحر أهم موقع، وتبعاً للإنزال بنسبة 61%، ويليه الصدر بنسبة 12%، ودلما بنسبة 9% لنوع القارب، فقد شكلت اللنشات نسبة37% من قيمة إجمالي الصيد المنزل. وأوضحت هيئة البيئة في أبوظبي أن الطرادات هي عبارة عن زوارق مفتوحة ذات قعر مسطح وضيق من الفايبرجلاس، يبلغ طولها 8-6 أمتار ومجهزة بماكينة خارجية واحدة أو ماكينتين، وتمتد رحلة الصيد في العادة إلى 8-6 ساعات، وربما تصل إلى فترة أقصاها يومًا واحدًا، ويعمل على ظهر القارب 4-1 أشخاص. وأشارت إلى أن اللنشات هي عبارة عن قوارب دهو خشبية مبنية بشكل تقليدي، يبلغ طولها 22-12 متراً ومزودة بمكائن ديزل داخلية، ويتم تخزين الأسماك كاملة بالثلج داخل صناديق تبريد معزولة حرارياً. وتمتد رحلة الصيد في العادة بين 3 إلى 5 أيام. ويعمل على ظهر القارب 6-4 أشخاص.