إيران الإرهابية تؤوي عناصر «القاعدة» وتزرع جواسيس للنيل من أمن المملكة

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جلسة النطق بالحكم على عميل مصري لصالح النظام الإيراني مساعي الدولة الإيرانية الإرهابية واتباع أساليب قبيحة في محاولة للمساس باستقرار أمن السعودية. وسبق أن تورط النظام الإيراني الإرهابي في إيواء أكثر من 14 سعوديا من الإرهابيين كانوا على تواصل مع خلايا إرهابية داخل المملكة. ويعد الإرهابي صالح القرعاوي «سعودي الجنسية» أهم وأخطر أعضاء تنظيم القاعدة والخبير في تصنيع المتفجرات ومؤسس «كتائب عبدالله عزام» والمطلوب للسلطات السعودية والذي كان مدرجا على قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية، والإنتربول الدولي ووضعته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2011 ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين، والذي اتخذ من إيران لسنوات طويلة مكاناً لنشاطاته الإجرامية وقامت باحتوائه ومكث فيها مع عدد من الإرهابيين من جنسيات عربية عدة ومن بينهم مواطنون سعوديون وتنقل ما بين أفغانستان ووزيرستان، وقد تسلمته السلطات السعودية عام1433هـ من قبل السلطات الباكستانية. ومن الإرهابيين أيضا المطلوب عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ أحد المدرجين من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قائمة الإرهاب، والمطلوب لدى وزارة الداخلية السعودية في قائمة الـ85 . ويعد الشارخ البالغ من العمر 32 سنة من مواليد محافظة شقراء في 24/10/1405هـ، أصدر جواز سفر له في تاريخ 21/2/1428هـ وبعد 39 يوما من إصداره غادر الأراضي السعودية عبر سفره إلى مملكة البحرين في تاريخ 20/3/1428هـ إلى إيران حيث استقبله الإرهابي صالح القرعاوي في طهران ومكث فيها سنوات عدة تلقى فيها عددا من التدريبات العسكرية قبل أن يغادرها أخيرا إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، ويكنى (سنافي النصر). كما سبق أن أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة متهما سعوديا من عناصر تنظيم القاعدة بالداخل لتستره على مخطط إرهابي لإدخال إيراني إلى المملكة بغرض تدريب عدد من الشباب ممن يحملون الفكر الضال على أساليب القتال، إذ قضت بسجنه لمدة 11سنة ومنعه من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته مدة مماثلة لسجنه. وسبق أن وقف النظام الإيراني خلف العمل الإرهابي الذي وقع في 25 يونيو 1996 في مجمع سكني في أبراج الخبر وذلك باستهدافه صهريجا مفخخا نتج منه مقتل 19 عسكريا أمريكيا وإصابة 372 آخرين بينهم العشرات من الجنسيات المختلفة، أذ آوى النظام الإيراني في عام 1997 عددا من العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الجريمة الإرهابية أهمهم وأخطرهم أحمد المغسل وثلاثة آخرون هم علي الحوري وإبراهيم اليعقوب وعبدالكريم الناصر، وجميعهم سعوديون، فيما نجحت الاستخبارات السعودية أخيرا بعد 19 سنة من إيواء إيران لهم من القبض على الإرهابي أحمد المغسل في عملية عسكرية استخباراتية ناجحة، بعد وصولهم إلى بيروت. يذكر أن أول إرهابي إيراني يتم القبض عليه منذ بدء العمليات الإرهابية في عام 2003 والتي وجهتها الجهات الأمنية كان (م ع ش ز) وذلك في 27/12/1429هـ والذي يحمل المؤهل الابتدائي، إذ تم إيقافه لثبوت تورطه بجرائم إرهابية تتضمن استقباله عددا كبيرا من السعوديين وإيواءهم في منزله بدولة إيران وإخراجهم إلى أفغانستان، مواطن الفتنة والقتال للمشاركة في القتال الدائر هناك وتواصله مع عدد من المنسقين داخل المملكة وخارجها لذلك الغرض وتستره عليهم، وتسلمه من أحد الأشخاص السعوديين الذين استقبلهم بإيران مبلغ 6800 يورو وتسليمه لأحد منسقي خروج الشباب لأفغانستان، كما أدين باستغلاله موسم الحج في القدوم للمملكة ومواصلة نشاطه في التنسيق للشباب السعودي لإخراجهم لأفغانستان وتواصله خلاله مع المنسقين والراغبين في السفر إلى هناك. كما حاول الإرهابي الإيراني تضليله الجهات الأمنية السعودية بإتلاف شريحة جواله خشية القبض عليه وهربه من رجال الأمن وتنكره بحلق لحيته لذلك الغرض، وقيامه بتجنيد بعض الأشخاص أثناء مكوثه في مكة لتهريبه إلى اليمن مقابل مبالغ مالية بعد علمه أنه مطلوب للسلطات السعودية، وبعرضه أمام القضاء الشرعي العادل صدر بحقه ما يثبت إدانته بتلك الأدوار الإرهابية والحكم بسجنه 13 سنة وإبعاده عن المملكة لطهران بعد انتهاء محكوميته اتقاء لشره.

مشاركة :