«داعش» يقصف القوات العراقية جنوبي الموصل بغاز الكلور

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:الخليج، وكالات قصف تنظيم داعش، أمس، القوات العراقية في قرية العوسجة التابعة لناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل، بصواريخ محلية الصنع محملة بغازات الكلور، في وقت أحبطت القوات الأمنية عملية إرهابية كانت تستهدفها في السليمانية وحلبجة، فيما القت لشرطة العراقية القبض على فتى انتحاري قبل تفجير نفسه في كركوك. وقال قائد عمليات نينوى، اللواء الركن نجم عبدالله الجبوري، إن الهجوم على القوات العراقية جنوبي الموصل لم يسفر عن تسجيل أية إصابة في صفوف القوات العسكرية أو المدنيين. وفي محافظة الأنبار، قتلت القوات العراقية المشتركة ثلاثة من داعش جنوبي جزيرة الخالدية. وذكر مصدر أمني عراقي أن القوات الأمنية المشتركة قتلت ثلاثة عناصر من داعش حاولوا عبور النهر من منطقة البوكنعان هاربين باتجاه مناطق حصيبة الشرقية. وأضاف أن القوات العراقية المشتركة بدأت باقتحام مركز قرية البوكنعان بهدف تطهيرها من عناصر داعش. وفي محافظة ديالى، ذكر مصدر محلي فيها، أن مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش قاموا، أمس، باختطاف أب واثنين من أبنائه، احدهما منتسب أمني تحت تهديد السلاح، بعد اقتحام منزلهم في منطقة وادي الحصان، شمال شرق مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، مبيناً أن داعش اقتاد المختطفين إلى جهة مجهولة، في حين بدأت الأجهزة الأمنية عملية بحث وتحر في منطقة الحادث. وفي إقليم كردستان، قال موقع الاتحاد الوطني الكردستاني، إن قوات أمن السليمانية أحبطت، يوم أمس، عملية إرهابية، واعتقلت عدداً من الإرهابيين كانوا بصدد تنفيذ عمليات إرهابية في محافظتي السليمانية وحلبجة، ومناطق إدارتي كرميان ورابرين. ونقل الاتحاد الوطني عن مصدر أمني قوله، إن قوات الأمن وبالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب أحبطت أيضاً عمليتين إرهابيتين في إقليم كردستان. من جهة أخرى، قال قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر عارف في مؤتمر صحفي بمقر قيادة الشرطة وسط المدينة ألقينا القبض على انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً كان يروم تفجير نفسه في حسينية وسط كركوك. وأضاف جرت ملاحقته والقبض عليه وتفكيك الحزام وهو رهن التحقيق. وبثت التلفزيونات العراقية صوراً للفتى الانتحاري وهو يرفع يديه إلى الأعلى فيما يقوم فريق المتفجرات برفع الحزام الناسف الملفوف على بطنه. من جهته، أوضح العقيد أركان حمد لطيف مفتش عام وزارة الداخلية بكركوك، أن الانتحاري الذي قبض عليه هو حسين راضي علوان مواليد 2001 من أهالي الموصل وهو نازح. وأكد أن الصبي ادعى تعرضه للخطف وجرى تخديره وإلباسه حزاماً ناسفاً ودفعه باتجاه شارع الحسينية ومكتب المفتش العام بحي تسعين ذي الأغلبية التركمانية. وتجمع العشرات من عناصر الشرطة والأمن الكردي أمام الانتحاري الذي كان يصرخ وهو يقول للشرطة لا تضربوني أنا بريء، أنا بريء، لقد خدعوني، لا اعرف من أنا. وقال الخبير الأمني نجم عبدالله الجبوري تعليقاً على الحادث نواجه أخطر مراحل داعش... تأخر عمليات التحرير وترك الموصل والحويجة وتلعفر بيد داعش خلال أكثر من عامين جعله يجند مئات الأطفال الذين دفعهم مع النازحين.

مشاركة :