الفجيرة:محمد صبري تواصل المغامرة الإماراتية رحاب الظنحاني، استكشافها لجبال الدولة، التي لم تبح بكل أسرارها بعد، وخوض تجربة اكتشاف وتوثيق تاريخ الأجداد ورصد الظواهر الطبيعية ومعالم المناطق الجبلية شديدة الوعورة، وكان من بينها مغارة الخفافيش أو ما يطلق عليه شواب منطقة (وم) غابة الخنافيش. تقول الظنحاني، إن جبال الفجيرة تحتوي على كنوز من المعالم الأثرية والجغرافية وصخور غريبة عن التركيبة الجيولوجية أو البنائية للملامح الهندسية التي توجد عليها الصخور في المنطقة خصوصاً الجبال الواقعة في مدينة دبا الفجيرة. وتضيف أن مغارة الخفافيش من الاكتشافات المهمة التي توثق لمرحلة تاريخية في عمر الوطن، والتي كان أبناء القبائل يلجؤون للمغارة في أوقات الحروب كما كانوا يستخدمونها كملاذ آمن. وتشير الظنحاني إلى أن الكهف أو المغارة يقع أسفل صخرة ضخمة يطلق عليها حصاة الخنافيش ويعد الآن مسكناً للخفافيش والزواحف وبعض الضواري من حيوانات الجبل، ويتسع الكهف لنحو 50 شخصاً بجانب المؤن ومستلزمات المعيشة.
مشاركة :