القاهرة:الخليج ووكالات حذرت الإفتاء المصرية من دعوات العصيان المدني، التي تنتشر في مصر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن جماعة الإخوان تقف خلف هذه الدعوات، وتغذيها لنشر الفوضى في المجتمع، عن طريق دعوة الجماهير للامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، ومهاجمة المؤسسات الحيوية للدولة، معلنة أن القوة هي شعار المرحلة، في تحريض صريح من العناصر الإخوانية الهاربة إلى تركيا، ولم يتوقف الأمر على الدعوة للعصيان المدني، بل ذهبت الجماعة إلى إيجاد تأصيل شرعي له، حيث زعمت أنه فريضة شرعية. وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، في بيان له أمس، أن دعوة ما يسمى المجلس الثوري، التابع لجماعة الإخوان بتركيا لمحاصرة المؤسسات الحيوية في كل محافظة، بمثابة محاولة جديدة من الجماعة لتقويض الأمن وإشعال الحرائق ونشر العنف وهدم المؤسسات والهيئات الحكومية، والتي تمثل أركان الدولة المصرية ودعائمها. واعتبرت الإفتاء أن هذا التحريض ضد مؤسسات الدولة يستهدف إشعال الصراعات والحروب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد، تحت دعاوى مغرضة تستهدف جذب الشباب، واستدراجهم إلى ممارسة العنف. كما حذرت الإفتاء من التحالف الجديد بين تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق وليبيا، وجماعة بوكو حرام الإرهابية بنيجيريا، حيث نصب التنظيم الإرهابي قائداً جديداً للجماعة يدعى أبو مصعب البرناوي، وكشفت، في تقرير، أن التنظيم الإرهابي يعيد تنظيم خطوطه في إفريقيا بعد هزائمه في العراق وسوريا وليبيا، معتمداً على جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا، على صعيد آخر، أكدت مصادر قيادية سابقة في تنظيم الجهاد المصري لموقع 24، أن منفذي الهجوم الإرهابي على كمين أمني بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن مقتل شرطيين، وإصابة خمسة آخرين، ومدنيين، خلايا تابعة لتنظيم الإخوان، عادت من السودان مؤخراً.
مشاركة :