دانت منظمة العفو الدولية، أمس، إعدام 36 رجلاً في العراق شنقاً بعد إدانتهم بقتل جنود، قائلة إن بعض الاعترافات انتزعت منهم تحت التهديد والتعذيب. ودعت المنظمة السلطات العراقية إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام وإجراء محاكمات عادلة ونزيهة للمتهمين بالضلوع في المذبحة. وقالت المنظمة أحد الرجال الذين أعدموا (اعترف) بقتل 60 جندياً في سبايكر بعدما تلقى تهديدات بأن زوجته وشقيقاته سيتعرضن للاغتصاب. لقد تعرض أيضاً للضرب بأسلاك وخضع لصدمات كهربائية. وأضافت المنظمة رغم أنه تراجع عن هذا الاعتراف في المحكمة وفقاً لما يقوله المحامون إلا أن هذا الاعتراف استخدم في إصدار الحكم. وتعرضت الحكومة لضغوط متزايدة من ساسة محليين لإعدام المتشددين بعد تفجير ضخم استهدف شارعاً تجارياً في الكرادة ببغداد في 3 يوليو/تموز وأودى بحياة 324 شخصاً. وتوقع وزير العدل العراقي حيدر الزاملي المزيد من عمليات الإعدام، رافضاً قلق الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بشأن نزاهة المحاكمات. (رويترز)
مشاركة :