تعليق رؤوس خنازير على الحدود الهنغارية لردع المهاجرين

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أثار النائب الهنغاري في البرلمان الأوروبي جيورجي شوبفلين الغضب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدما دخل في حرب كلامية مع مسؤول في منظمة حقوقية وقال إن تعليق رؤوس خنازير على السياج الحدودي الذي أقامته هنغاريا لمنع دخول المهاجرين سيكون عامل ردع فعالاً. واتخذت هنغاريا تحت قيادة رئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان واحداً من أكثر المواقف تشدداً بين دول الاتحاد الأوروبي تجاه التدفق الأخير للمهاجرين واللاجئين على الكتلة الأوروبية وهي أزمة فجرت شقاقاً بين دول الاتحاد. وعمل شوبفلين في السابق في «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، وهو عضو البرلمان الأوروبي عن حزب «تحالف الديموقراطيين الشبان» (فيديس) الذي يتزعمه رئيس الوزراء منذ العام 2004. وكان مدير الإعلام الأوروبي بمنظمة «هيومن رايتس ووتش» والمقيم في بلجيكا أندرو سترولين أعاد نشر مقال لصحيفة «واشنطن بوست» على «تويتر»، في الـ19 من الشهر الجاري، يحتوي على صور لخضروات جذرية شُكلت على هيئة رؤوس آدمية وعلقت على السياح جنوب هنغاريا. وظهرت الصور قبل ذلك في صفحة على «فايسبوك» تدعم قوات حرس الحدود الهنغارية وتحتها تعليق يقول إنه «بدلاً من فزاعة الطيور (خيال المآته) فإن هذه الأشكال المصنوعة من البنجر تعد (فزاعة للأشخاص) وتبدو فعالة فلم يجتاز أحد السور هنا خلال أربعة أسابيع». واعترض سترولين على الصور وكتب يقول «اللاجئون يفرون من الحرب والتعذيب إلى هنغاريا. والرؤوس (المصنوعة) من الخضروات الجذرية لن تردعهم». ورد شوبفلين على سترولين قائلا: «ربما يكون ذلك صحيحاً الصور البشرية حرام، لكنني أرى أن رؤوس الخنازير ستردعهم بشكل أكثر فعالية». وهاجم سترولين شوبفلين وخرج فيض من التعليقات من متابعي الرجلين وواجه شوبفلين الكثير من الانتقادات والازدراء على تعليقاته. ولم يدافع عن شوبفلين، والذي قال إنه لا يعتزم الاعتذار عما بدر منه، سوى الأشخاص الذين يعارضن الهجرة.        

مشاركة :