زوجة رئيس الوزراء الياباني تزور نصب بيرل هاربر في هاواي

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أقدمت آكي آبي، زوجة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على سابقة بزيارتها نصب بيرل هاربر في أرخبيل هاواي، بعد 75 سنة على الهجوم الذي شنته القوات اليابانية وسرّع مشاركة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. وظهرت آكي آبي في نحو عشر صور وُضعت على صفحتها على موقع «فايسبوك»، وهي تقف أمام جدار يحمل أسماء 2400 جندي قُتلوا في القصف الياباني في 7 كانون الأول (ديسمبر) 1941. ويظهر أيضاً في الصور هيكل السفينة الحربية الأميركية «يو أس أس أريزونا» التي فُجِّرت وأُغرقت. وكتبت في رسالة أُرفقت بالصور: «قدّمت وروداً وصلوات في نصب يو أس أس أريزونا في بيرل هاربر». وعلّق الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا: «نعرف أن السيدة آبي زارت هاواي لحضور منتدى حول البيئة البحرية. إنها زيارة شخصية». ونفى أي خطة لزيارة رئيس الوزراء هاواي، تحدثت عنها وسائل الإعلام اليابانية في أيار (مايو) الماضي، بعد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مدينة هيروشيما التي دمرتها قنبلة ذرية أميركية في آب (أغسطس) 1945، علماً أن لا رئيس وزراء يابانياً زار النصب، خلال توليه مهماته. وقالت زوجة آبي لمجلة «جينداي بيزنس» الالكترونية التي غطت زيارتها إلى هاواي: «كثيرون أعادوا التفكير في قصف مدينة هيروشيما والحرب، بعد زيارة الرئيس أوباما. أياً يكن النقاش والآراء حول بيرل هاربر، علينا أن نتجاوز الكراهية والغضب». وآكي آبي (54 سنة) معروفة باستقلاليتها، وهي تخفّف أحياناً من صورة زوجها القومي، وتؤجّج مشاعر القوميين. في طوكيو، يبدأ غداً وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية اجتماعات ستتطرّق إلى توترات حول جزر متنازع عليها، ونشر منظومة الدرع الأميركية المضادة للصواريخ «ثاد» في كوريا الجنوبية. وأعلنت طوكيو أن وزراء الخارجية الياباني فوميو كيشيدا والصيني وانغ يي والكوري الجنوبي يون بيونغ سي سيناقشون «التعاون الثلاثي ومسائل إقليمية ودولية»، علماً أنهم التقوا للمرة الأخيرة في سيول في آذار (مارس) 2015. كما سيبحث الوزراء الثلاثة في الملف الكوري الشمالي. في غضون ذلك، تجمّع عشرات المتظاهرين في مطار تايبه أمس، احتجاجاً على زيارة شا هايلين، مسؤول الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، في مدينة شنغهاي، وهو أبرز قيادي صيني يزور الجزيرة منذ تنصيب الرئيسة تساي إينغ وين التي تنتمي إلى حزب معادٍ تقليدياً لبكين. وهــتف المــتظاهرون في مطار شونغشان «شا عد إلى الصين»، علماً أنه سيشارك بدل رئيــس بلدية شنغهاي يانغ شيونغ، في منتدى سنوي حول التعاون بين البلديات. وأُبقي معظم المتظاهرين بعيداً من المطار، لكن أحدهم نجح في اختراق طوق الشرطة والوصول إلى قاعة الوصول وهو يردد «شا هايلين إرحل!» لدى مرور القيادي الصيني، فاقتادته الشرطة. وعلّق شا هايلين على المحتجين قائلاً: «كثيرون استقبلوني في شكل جيد. كانت أصواتهم أقل صخباً، لكن عددهم كان أكبر». ويؤكد منتقدو شا هايلين أنه يعتزم، كونه رئيس الدعاية الإعلامية لشنغهاي، دفع قضية إعادة التوحيد، ويتهمون رئيس بلدية تايبه كو وين - جي ببيع تايوان إلى الصين. وأعلنت بكين في حزيران (يونيو) الماضي تجميد الاتصالات مع تايبه، لأن الحكومة التايوانية لا تعترف بمبدأ «صين واحدة». لكن الجزيرة لم تعلن استقلالها رسمياً، علماً أن الصين تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.

مشاركة :