كشف على أكبر سياري، مساع وزير الصحة الإيراني، أن 30%من الشعب الإيراني جائع ولا يملك قوت يومه، مشيراً إلى أن هذا الرقم أكدته وزارة العمل والرفاه في الإيرانية. واتهم المسئول الإيراني أن تلك النسبة جاءت نتيجة للتوزيع غير العادل للثروات والمصادر والخدمات، معتبرا إياها جذوراً لظهور هذه الأمراض الاجتماعية داعياً إلى التصدي لها. وقال سياري:وهذه الفئة الكبيرة من الشعب الإيراني لا تأكل الخبز لأنها لم تستطع الحصول عليه. وأضاف سياري، أن 25% من الإيرانيين يعيشون في المناطق العشوائية حول المدن التي تفتقر للخدمات الأساسية البسيطة، وهذا الرقم يعادل 10 ملايين و 200 ألف مواطن إيران. بدوره قال مجيد روستا، ممثل وزارة الطرق والمواصلات الإيرانية، إنه يوجد في إيران قرابة 130 منطقة عشوائية يسكنها نحو 11 مليونا، من ضمنهم 3 ملايين شاب، ملمحا إلى المخاطر الاجتماعية التي تنجم عن وجود هذه العشوائيات،ومنها انتشار الإدمان بين الذكور والإناث ، والبطالة والطلاق وزيادة معدل الانتحار والسرقة وترك الدراسة بين فئة الشباب في إيران. إضافة إلى ذلك أكد وزير التعاون والعمل الإيرانية على ربيعي أن الفقر ينمو في إيران، وان الكثير من المواطنين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم اليومية، وفقاً للإحصاءات الرسمية.