إذا طُعن شخص بسكين، فإن ذلك شيئًا مؤلمًا، يجعله يصرخ من شدة الألم، وإذا علق السكين في جسد الشخص، وأصبح مغروسًا بداخله، فإن ذلك أشد ألمًا، ولا يتحمله أي إنسان، ولكن هناك أشخاص يتحملون ذلك وقد لا يتألمون، في محاولة لكتم صراخهم وأنينهم، ولكن عدم المبالاة بذلك يصبح شيئًا غريبًا بالنسبة لأي إنسان. استقبلت إحدى المستشفيات بكولومبيا رجل مطعونًا بسكين في ظهره، والسكين مازال عالقًا ومغروسًا فيه، بينما ظهر الرجل غير مذعور وغير مبالي بما حدث له، فلم يظهر على وجهه أي شعور بالألم أو التعب. وفي مقطع فيديو نشره موقع «ديلي ميل»، يظهر الرجل محاطًا بفريق من الأطباء، الذين يحاولون علاج جرحه الخطير، حيث بدأوا بقص قميصه، الذي يرتديه، للبدء في نزع السكين، وتطهير الجرح وخياطته. وبينما يقوم الأطباء بذلك، بدى الرجل في حالة هدوء تامة، ولم يصرخ أو يأن من الألم، بل ظل صامتًا، وكأنه غير مبال بما حدث، أو لم ينتبه أنه جُرح جرحًا خطيرًا، وأن هناك سكينًا مازال عالقًا في ظهره. وأُصيب الموجودن بالدهشة من رد فعل الرجل، والحالة الهادئة التي كان فيها، فيما أخذ البعض تصويره بهواتفهم المحمولة، لغرابة الموقف. اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو: