المواطن الرياض طرحت إدارة التفويج بوزارة الحج هذا العام، تطبيقاً إلكترونياً على الأجهزة المحمولة لمتابعة حركة تفويج الحجاج لرمي الجمرات، وبين وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف أثناء انعقاد ورشة التفويج لمنسوبي مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، ورؤساء مكاتب الخدمة الميدانية بها، اليوم، بحضور رئيس مجلس إدارتها المطوف رامي بن صالح لبني، ونائبه الدكتور عبدالرحمن ماريه، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، أن البرنامج سيسلم لمكاتب الخدمة الميدانية، من أجل تسجيل المعلومات بدقة لتحديد عدد الأفواج ومساراتها، ومواعيد خروجها ودخولها، ما سيوفر متابعة لحظية لغرفة العمليات، كأحد مؤشرات الأداء التي تعتمد عليها الوزارة في اتخاذ القرارات. وأوضح أن هذا البرنامج، أعد من قِبل فريق العمل برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله -، وباستشارة الجهات المشاركة من الأمن العام ومؤسسات الطوافة، ومؤسسات حجاج الداخل، وهيئة تطوير مكة المكرمة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين، لأبحاث الحج، وغيرها من الجات ذات العلاقة. وأشاد وكيل وزارة الحج، بمستوى غرفة عمليات التفويج بمؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية وإدارتها، ووضوح آليات التواصل بينها وبين إدارة التفويج بالوزارة، مثمناً جهود وأداء الجميع، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات التي تعدها وزارة الحج مع الجهات والمؤسسات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام؛ تهدف إلى تحقيق أفضل السبل لراحة ضيوف الرحمن، لافتاً إلى أن الوزارة راعت في عملية تنظيم الحج رغبات الحاج وسلامته أولاً، مشيراً إلى أن تكثيف التوعية وإيصال المعلومة للحاج بلغته يسهل عليه أداء شعائره بسهولة ويسر. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، المطوف رامي لبني، على أهمية دور مكاتب الخدمة الميدانية في ترجمة خطط مجلس الإدارة ووزارة الحج، وأن مسؤوليتهم كبيرة في تنفيذ مهامهم في خدمة وراحة ضيوف بيت الله العتيق، لاسيما أعمال التفويج من وإلى الجمرات، وفق الضوابط والتعليمات التي حددتها الوزارة لسلامة وأمن الحجيج، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر في بلادنا وتوجيهاتهم السديدة وفقهم الله -، من أجل السهر على راحة وسلامة ضيوف الرحمن. بدوره، شرح نائب رئيس لجنة التفويج بالمؤسسة، الدكتور محمد شكري زمزمي، الخطة التي وضعتها المؤسسة لهذا العام وما تحتويه من تعيين الكوادر البشرية وتأهيلهم وتدريبهم عبر برنامج مجدول، مؤكداً على أهمية التأكد من انتقال الحجاج من مزدلفة إلى مخيماتهم وتفويجهم منها إلى الجمرات، وعدم ذهابهم إلى الجمرات مباشرة يوم العاشر من ذي الحجة، وإبقاء 50% من الحجاج للمبيت بمنى، يوم الثالث عشر من ذي الحجة. وشارك مدير برنامج التطويف المركزي، الدكتور حسين متولي، بشرح عن أهدافه وآلياته وورش العمل المقدمة وخطوات تنفيذه، مبيناً أنه تم تفويج 99% من الحجاج الواصلين إلى مكة منذ الثامن من ذي القعدة، وحتى الثامن عشر منه، على أن تصل النسبة إلى 100% في الأيام المقبلة.