ثمن عدد من المثقفين جهد جامعة جازان في إثراء المشهد الثقافي، وقال الشاعر أحمد الحربي إن الجامعة بتنظيمها للمعرض تؤكد على أهمية دورها التنويري ونشر المعرفة. وأشار الشاعر علي الأمير إلى أن مشاركة طلاب الجامعة تعد إضافة لأهمية هذا المعرض في تقديم المواهب الشابة. وقال الكاتب علي مغاوي إن الجامعة بهذا الحراك تصنع الفرق في مشهدنا الثقافي وهي تضطلع بدورها الأكاديمي والمعرفي في آن واحد. فيما عبر الدكتور حمود أبوطالب عن سعادته باستمرار هذا الفعل التنويري في منطقة شغفت بطلب العلم وتميزت باحتضانها العديد من المبدعين في الساحة الوطنية، مشيرا إلى دور الجامعة في نشر الوعي في محيطها الاجتماعي عبر معرض يضم أكثر من 75 دار نشر، ودعا إلى أن يتواصل هذا الفعل الثقافي في رحاب الجامعة طيلة الأعوام المقبلة. وأوضح الشاعر أحمد السيد عطيف أن شعار معرض الكتاب "الكتاب.. وكيف نفكر" يعكس الارتباط الكبير بين الفكر والتفكير والقراءة، فهي تفتح آفاقاً رحبة في العقول. إلى ذلك، يعاود نادي القراءة بجامعة جازان تجربته الثانية "الرصيف الثقافي" ضمن فعاليات المعرض، وأوضح المشرف على النادي حمزة الكاملي، أن أعضاء النادي وجهوا الدعوة لعدد من شعراء ومثقفي جازان للجلوس معهم على جانب أحد الأرصفة المجاورة لمعرض الكتاب، مؤكدا أن ما حققه الرصيف الثقافي خلال الدورة الماضية من نجاح جاء نتيجة تفاعل مثقفي المنطقة إلى جانب مبدعيها الشباب، الذين تناقشوا حول العديد من القضايا الثقافية والإبداعية، لافتا إلى أن الرصيف سيناقش العديد من القضايا، وسيستضيف عددا من أصحاب المكتبات الشخصية؛ للتعرف على تجربتهم في اقتناء الكتب، وأثرها في تجربتهم وحياتهم العلمية والإبداعية.
مشاركة :