رأى المحامي حمود العويد أن هناك توجها من الدولة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق القيادة الحكيمة لرغبة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وهذا ما أكده سموه في آخر خطاب له بالعشر الآواخر من رمضان الماضي ورغبة سموه بأن يشارك الشباب ببناء الوطن والإقتصاد من خلال دعم المبادرين بالعمل بالقطاع الخاص كأصحاب مشاريع صغيرة ومتوسطة لبناء إقتصاد وطني قوي ومتين وتوفير فرص عمل للشباب ودعمهم من خلال الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأيضا الجهات الحكومية الأخرى لتسهيل الاجراءات وعمل المبادرين. وأعرب العويد عن أسفه للعقبات والهموم الكثيرة التي تواجه اصحاب المشاريع الصغيرة والتي لم تجد من يسمعها متمثلة في بعض الجهات الحكومية غير المتعاونة مع الجهات الداعمة. وقال العويد: على سبيل المثال نعلم ان كل مبادر يحتاج الدعم المادي وايضا ارض لبناء مشروعه لكن الآن يحصل المبادر على الدعم المادي ولا يحصل على أرض، متسائلا: كيف يبني المبادر مشروعه؟. وأضاف: بعض الجهات الحكومية ممثلة في الهيئة العامة للصناعة والبلدية لم توفر أراض لهم فيدخل المبادر في مشكلة كبيرة ويدفع ايجار عالي جدا مما قد يتسبب في خسارة مشروعه. واشار العويد إلى أنه رغم دعم وزارة الشؤون أصحاب المشاريع الصغيرة بتسهيل عملهم بالقطاع التجاري وتحديدا الجمعيات التعاونية بدعهم بتوفير لهم محلات واكشاك بالجمعيات، إلا أنهم لا يجدون تعاون من مجالس إدارة الجمعيات التعاونية بل بالعكس هناك تعسف معهم لانهم لا يقدمون الدعم للجميعة ويستأجرون المحلات بإيجار منخفض بعكس المستثمر العادي وهذا هو الدعم المقدم من الدولة ، وهم يتعاملون معهم بصفة التاجر ! لذلك يعتقدون انه يؤثر على ارباح الجمعية واذا تراجعت الارباح تؤثر على وضعهم الانتخابي !! لذلك يرفضون التعاون مع اصحاب المشاريع الصغيرة. وأكد العويد أن احباط المبادرين تطلب منا وقفه جادة لتشكيل لجنة تطوعية الهدف منها هي ان تكون حلقة الوصل ما بين المبادرين والجهات الحكومية وترتيب الاوراق المبعثرة وعمل اجتماع شهري لجميع المبادرين واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتبادل وجهات النظر ومعرفة المشاكل وطرح الحلول لها وايصالها للمسؤولين. وطالب العويد الجهات الحكومية بالاستعجال لتوفير اراض لأ صحاب المشاريع وايضا يجب على وزارة الشؤون ان تصدر قرارا يلزم الجمعيات التعاونية بتوفير أماكن والتعاون مع اصحاب المشاريع الصغيرة.
مشاركة :