أعلنت مجموعة جنرال موتورز أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة مساء أمس أن الدخل الإجمالي للرئيسة التنفيذية الجديدة للمجموعة ماري بارا قد يصل خلال العام الحالي إلى 14.4 مليون دولار. جاء الإعلان بهدف الرد على الانتقادات التي تقول إن الشركة ستدفع للسيدة التي تولت المهمة الشهر الماضي أجرا أقل كثيرا من أجر سلفها الرجل. كانت بارا (52 عاما) قد تولت منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة جنرال موتورز الشهر الماضي لتصبح أول سيدة ترأس إحدى أكبر شركات السيارات في العالم. وقالت الشركة في ذلك الوقت إن بارا ستحصل على راتب سنوي قدره 1.6 مليون دولار إلى جانب 2.8 مليون دولار مكافآت وهو ما أثار موجة انتقادات حادة ضد الشركة على أساس أن هذا الدخل يقل كثيرا عما كان يحصل عليه الرئيس التنفيذي السابق دان أكيرسون في عام 2012 وكان 9.1 مليون دولار. وذكرت جنرال موتورز أمس في بيان إن إجمالي دخل بارا من المكافآت والمزايا الأخرى لم يتم حسابه بشكل صحيح. من ناحيته قال تيم سولسو رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز في بيان "كرئيس تنفيذي جديد لجنرال موتورز فإن إجمالي مكافآت ومزايا ماري يتماشى مع نظيرها في المجموعة وتم حسابه بصورة دقيقة .. لذلك فأداء الشركة هو الذي سيحدد بصورة دقيقة حجم ما ستحصل عليه". كانت التقارير الأولية قد فشلت في تحديد حجم حزمة المزايا المقررة للرئيسة الجديدة والتي تصل إلى 10 ملايين دولار على المدى الطويل. ويحتاج هذا المبلغ إلى موافقة مساهمي جنرال موتورز في اجتماعهم السنوي في يونيو المقبل. من ناحيتها ، أعربت عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي في نيويورك لويزا سلاوتر التي انتقدت دخل بارا الأسبوع الماضي عن سعادتها بحصول الرئيسة الجديدة لشركة السيارات على دخل يعادل دخل سلفها الرجل. وكتبت سلاوتر على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" تقول "سعيدة لآنني أرى" أن بارا "تحصل على أجل يعادل دخل نظرائها من الرجل ويتناسب مع مساهمتها".